السؤال بالعنوان لا أقصد أن قلبك ينبض؛ فالجميع ينبض قلبه حتى الحيوانات.. التمرين التالي سيكشف لك وينبهك للإجابة ويُفضّل أن تكون بمكان هادئ: *هل أعداؤك أكثر من أصدقائك؟ *هل أنت تكره المغامرة؟ *هل أنت متردد؟ *هل الخوف يسيطر عليك؟ *هل تخطط دون أن تعمل؟ *هل يطغى العمل أو حب المال بشراهة عليك؟ *هل ترى الناس خدّاعين أو كذابين أو حتى مجرمين؟ *هل أنت تعيش بالماضي؟ *هل قررت عدم الدخول بالتجارة من جديد؟ *هل تتمنى زوال نِعَم الله عن غيرك؟ *هل أُصبت بعقدة نفسية من مواصلة التعليم؟ *هل حبك للعائلة أو للناس مشروط؟ *هل لا زلت تنتظر أحداً يُغير حياتك ويقول: شُبيك لبيك؟ إذا كانت (نعم) طاغية فأنت يا عزيزي لست من الأحياء لكن أمامك مُتسع بما كتب الله لك من العمر، لتبدأ من الآن وتكون السنوات الماضية (شهادة دكتوراه لك بالحياة) وتضع أهدافك وأمنياتك بالفعل لتتحقق. وعدم الالتفات لخسائر الماضي مهما كانت. وأكرر إن كثيراً من مفاهيمك وعاداتك وسلوكك المُكتسب من: أهل وأصدقاء وزملاء ومشاهدات.. تحتاج إعادة نظر. الكثير غير راضٍ عن وضعه الاجتماعي أو المهني أو المالي أو حتى الدراسي أو الأسري.. كل شي يكون جميلاً إذا قررت التمهّل وعدم استعجال النتائج؛ فالكوارث الماضية لا يمكن تُعالج بيوم وليلة. تأكد أن هناك 3 لا يتقدم مَن، للأسف، يتصف بها، مَن: لا يستشير ولا يسمع ويخجل وقبل ذلك أذكر مقولة جميلة: "الخوف لا يمنع الموت.. لكن يمنعك من الحياة ". أما عزيزي المصاب بداء الدراما فأقول: عش حياتك وبادر.. الحياة لا توجد بها صدف.. لن تقابل أحداً يملك حل مشاكلك الشخصية والمالية والنفسية. الكل لديه ضغوطه الخاصة. أخيراً... هذه خاطرة لي لعل بها ما يُشجّع للعمل والإبداع: انهض يا عزيزي واطرُد الكسلا ف بالأرواح تعيش الأبدان وتسعدا لا تكن متفرجاً متشائماً كعجوز ثكلا فعمرك قصير لا يطول بملل وكمدا تحرك غامر اقرأ اكتب وإلا فلا يكتب اسمك بين العالمين هذا: ابدعا لكل من يقول لا أعرف كيف أدخل بصداقات أو ليس لي أصدقاء.. أرحب بك للتواصل، أما إذا كنت من الحالات الكثيرة اللي أعرفها تجتهد وتعرف ولا تطبّق فلا تضيع وقتك.. *إعلامي – مستشار وباحث اجتماعي
