اختتام أنشطة مخيم الإثراء الصيفي بجامعة نورة بمشاركة 213 طالبة

تضمن الحفل الختامي معرضًا لإبراز مواهب الطالبات في مُختلف الورش المقدمة

اختُتِمت، صباح الأربعاء، أنشطة المخيم الإثراء الصيفي بالحفل الختامي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الذي استمر لمدّة ثلاثة أسابيع متتالية.
واستهدف المخيم فئة طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية، إذ ضم برنامجين أولهما كان بالتنسيق مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بقيادة عبدالله بن محمد المانع.
وكانت جهود الإدارة في ترشيح الطالبات المتفوقات من المرحلة الثانوية ليصل عدد الملتحقات فيه إلى 113 طالبة، أما بالنسبة إلى البرنامج الثاني الموازي فهو موجّه لجميع الطالبات الراغبات بالانضمام من المرحلة المتوسطة والثانوية برسوم رمزية، وقد وصل عدد الملتحقات فيه إلى 100 طالبة.
وبدأ الحفل بكلمة الدكتورة فايزة الفايز، وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية، ألقتها بالنيابة عنها الدكتورة فرح العسكر، التي رحّبت بالحضور من عميدات كليّات وعمادات مساندة والشركاء للمخيّم الصيفي والضيوف الكرام ومديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض.
وبدأت حديثها بالشكر الجزيل لمديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل على دعمها الدؤوب وتشجيعها المستمر لدعم أي مبادرة تهدف لتعزيز الدور المجتمعي للجامعة، إذ تأتي هذه الأنشطة امتدادًا وتتويجًا لغايات الجامعة السبع، أبرزها: تفعيل دور الجامعة في المجتمع والمشاركة الفعلية في تنميته بما يحقق تطلعات المملكة 2030 وتعزيز دورها المجتمعي من خلال اكتشاف مواهب الطالبات وقدراتهن وصقلها وتنميتها واستثمار أوقاتهن، مستمدين ذلك من رؤية قائد البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
وأشادت العسكر بالجهود المبذولة التي دامت لأكثر من خمسة أشهر، والتي شارك فيها لجان عدّة على كافة المستويات حيث قُدّم لوكالة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية 73 ورشة وتم اختيار 31 ورشة منها، مقدمة من مدربين ومدربات من داخل وخارج الجامعة في مجالات عدة، منها: (الفن الرقمي، الرسم والنحت، التصوير الفوتوغرافي، اللغة الإنجليزية، كتابة القصة القصيرة، مجال بماء وبرمجة الروبوت، تصميم التطبيقات الذكية، الشبكات اللاسلكية).
وتحدثت الدكتورة فرح عن برامج المخيم وما ضمّه كلا البرنامجين من خطط مدروسة تلقت الطالبات من خلالهما ورش عمل هادفة للتطوير والتمكين في مختلف المجالات في التفكير الإبداعي والتوعية الصحية وتعزيز مفهوم العمل التطوعي وغيرها من الورش، كما تم تخصيص برنامج يومي للطالبات لمزاولة الرياضة في المركز الرياضي الترفيهي بإشراف مدربات مؤهلات وبإشراف طبي مباشر.
كما شكرت الدكتورة الجهود المقدمة من قبل شركاء المخيم لإنجاحه، ومنهم: عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ومؤسسة الأميرة العنود (برنامج وارف)، ومركز دراسات القيادة، ومجلة الحمية والجمال (برنامج صحة المرأة)، ومجموعة فيصل الطايع للمحاماة والاستشارات القانونية، والمجموعة التعاونية النسائية (حرفة).
وتتابعت فقرات الحفل الختامي من كلمة للمتطوعات والمشاركات من الطالبات والأساتذة والمدرّبات، وأثرت الطالبات المشاركات بآرائهن ومشاعرهن ومدى الاستفادة من برامج المخيم المقدمة.
واختتم الحفل بالتكريم للأستاذات المشاركات بالبرامج التدريبية والشركاء والمتطوعات اللاتي كان لهن الدور الكبير في إنجاح أنشطة المخيم وشكر لمختلف الرعاة وشكر لعمادة شؤون الطالبات وكلية اللغات لاستضافتهم أنشطة المخيم الصيفي، كما تضمن الحفل الختامي معرضًا لإبراز مواهب الطالبات في مُختلف الورش المقدمة طوال المخيم الصيفي.