طالب أولياء أمور ذوي التوحد بمحافظة القنفذة، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بالنظر في تصريح جمعية تخدم فئة التوحد بالمحافظة مضى عليه قرابة 10 أشهر تحت الدراسة، مبينين أن تصريح الجمعيات بحسب نظام الوزارة لا يتجاوز الشهرين حتى تظهر الموافقة من عدمها. وأكدوا أنّ الجمعيات المتخصصة في التوحد يمكنها أن تُحدث تغييرًا ملحوظًا وجديًّا في حياة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب. ولم يحظَ مرضى التوحد بمحافظة القنفذة بأي نوع من أنواع الاهتمام الذي يحظى به فئات المجتمع الأخرى؛ حيث غياب الجمعيات المتخصصة، وعيادات الكشف المبكر، لا أثر لها في تلك المحافظة، وكذا الفصول الدراسية والمعلمون المتخصصون في مجال التوحد أو ما يسمى باضطرابات الطيف الذاتوي ضمن معاناة ذوي مرضى التوحد. وكشف أحد المهتمين بالتوحد أن عدد حالات التوحد كبيرة جدًّا في المحافظة، مشيرًا إلى أن أهم أسباب ازدياد حالات التوحد هو غياب عيادة الكشف والتدخل المبكر بالمحافظة، إضافة إلى قلة الوعي بسبب غياب الجمعيات المتخصصة في التوحد. وأضاف: “تطوع أكثر من 25 شخصًا متخصصًا في مجال التوحد ومجالات طبية وفنية أخرى من أجل الحصول على ترخيص لإنشاء أول جمعية تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية برقم طلب 382- 01- 11- 2016، إلا أنّ الطلب لا زال قيد الدراسة في وزارة العمل من تاريخ 8/ 1/ 1438 حتى يومنا هذا”.
