يشارك المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل محمد عزت اليوم الثلاثاء، في منتدى «سوكر إكس» الآسيوي لكرة القدم 2016، الذي تستضيفه الدوحة لأول مرة بمشاركة أكثر من 1000 شخصية ما بين رؤساء ومديري عدد كبير من الأندية والمؤسسات الرياضية والكروية على مستوى العالم. وسيقدم عزت ورقة عمل بعنوان «النمو المستدام لكرة القدم في الشرق الأوسط»، وذلك وفق خبراته الاستثمارية الرائدة في مجال كرة القدم عمومًا، والتحول الذي أحدثه في صناعة الاستثمار الرياضي في الدوري السعودي، والذي وضعه في قائمة أهم الدوريات الكروية استثماريًا على مستوى قارة آسيا. ويحضر إلى جانب عزت في المنتدى المدراء التنفيذيين الأربعة المنضمين معه في قائمته المترشحة للاتحاد السعودي طلال آل الشيخ، حمد الصنيع، عبدالإله مؤمنة ونزيه النصر. ويعرض المنتدى الذي تأسس في العام 1995 وتستضيفه الدوحة بدعم من اللجنة العليا للمشروعات والإرث، ومؤسسة «أسباير زون»، ودعم مؤسسي من «لا لايغا» رؤية أفضل خبراء صناعة كرة القدم ومن بين هؤلاء أحد الأعضاء المؤسسين للدوري الإنجليزي الممتاز ديفيد دين، إلى جانب ريد بول، وجيرار هوييه، وأدريان بيفنجتون، والنجم الإسباني تشافي هيرنانديز، حيث سيتبادل هؤلاء الحديث حول مجموعة من القضايا التي تخص كرة القدم في الشرق الأوسط وسائر بلدان العالم، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات الرياضية من اتحادات كرة القدم الوطنية والأندية الأوروبية والعالمية، إلى جانب العديد من شركات التسويق الرياضي والشبكات الفضائية والمستثمرين في مجال صناعة كرة القدم. من جهة اخرى يعكف المرشَّح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم خالد بن معمر حاليًّا على إعداد برنامجه الانتخابي، الذي سيتمُّ الإعلان عنه الأسبوع المقبل، في مؤتمر صحفي، حيث تعرَّض ترشُّح المعمر لمطبَّات هوائيَّة، أوَّلها استبعاد لجنة الانتخابات له من الترشُّح، ومن ثَمَّ عودته إلى السباق، بناءً على قرار لجنة الاستئناف، والثاني كان تريثه في خوض السباق لإتاحة الفرصة أمام عضو الشرف النصراوي رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير تركي بن خالد الذي كان اسمه متداولاً بقوة في الفترة الماضية. وتشير مصادر مقربة من المعمر إلى فرصه في الترشُّح كبيرة رغم تأخّره في رسم خارطة الطريق التي سيعتمد عليها في المرحلة المقبلة، عطفًا على ما لديه من إرث اداري ورياضي اكتسبه لسنوات طويلة، خلال عمله في ثلاثة أندية هي: الفيصلي، الهلال، ثم الشباب، وخوضه الانتخابات السابقة أمام أحمد عيد، وخسارته الفرصة في الجولة الثانية من إعادة التصويت أمام عيد، الذي كان أكثر خبرة وتجربة منه، حيث يراهن المقرَّبون من المعمر على فرص نجاحه في الانتخابات؛ كونه الأكثر خبرة وتجربة من المرشحين الآخرين المنافسين له في هذه الانتخابات.