عبدالعزيز بن عبدالله: جائزة الترجمة انطلقت وفق رؤية الملك عبدالله لدعم الحوار بين أتباع الأديان

كرّم الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة لهذا العام في حفل أقيم بإسبانيا

أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة انطلقت منذ عشر سنوات وفق رؤية الملك عبدالله لدعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات بغية تفعيل دور الترجمة بين اللغات والثقافات المتنوعة. وبيّن سموه أنه تعزيزا لعالمية الجائزة فقد تم اعتماد توزيعها في العديد من عواصم العالم وفي هذا العام تم اختيار مملكة إسبانيا إيمانا بدور مملكة إسبانيا الحضاري والمعرفي.
جاء ذلك في كلمته في حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة لهذا العام، حيث رحب فيها بالجميع في حفل توزيع الجائزة في دورتها الثامنة بمملكة إسبانيا الصديقة بالشراكة مع جامعة كاستيا لا منتشا، وأوضح أن الجائزة التي انبثقت من مشروعات مكتبات الملك عبدالعزيز العامة التي أنشأها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله في مدينة الرياض ومدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية وقريبا في العاصمة الصينية بكين بهدف تشجيع التبادل المعرفي وخدمة الباحثين وبناء جسور من التفاهم والتعارف والتعاون بين الحضارات والثقافات المتنوعة.
بعد ذلك كرّم الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثامنة وذلك في جامعة كاستيا لامنتشا بمدينة طليطلة الإسبانية، بحضور سمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر، ورئيس إقليم كاستيا لا منتشا، ورئيس جامعة كاستيا لا منتشا في مملكة إسبانيا، بالإضافة إلى عدد من النخب والسفراء والمثقفين.
كما ألقى رئيس جامعة كاستيا لا منتشا كلمة أكد فيها عمق العلاقات الثنائية بين البلدين منوها بما تقوم به المملكة في تعزيز الثقافات ومنها هذه الجائزة.
والفائزون هم: مدرسة طليطلة للمترجمين بجامعة كاستيا لا منتشا في مملكة إسبانيا، والدكتور روبرتو توتولي (إيطالي) والدكتور محمد أبطوي (مغربي) والدكتور سليم الحسني (عراقي) والدكتور محمد السحيباني والدكتور عبدالعزيز الرشيد (سعوديان) والدكتور لطفي جديدية والدكتور عماد المذيوب (تونسيان) والدكتورة هند الخليفة (سعودية) والدكتور فهد العصيمي (سعودي) والدكتور السيد أحمد السيد (مصري) والبروفيسور ماثيو غيدير (فرنسي) والدكتور صالح علماني (فلسطيني). وأعرب الفائزون عن شكرهم للقائمين على هذه الجائزة التي أصبحت جسرا للتواصل بين الشعوب.
المزيد من الصور :