أعرب مجلس الوزراء الفلسطيني أمس الثلاثاء عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولحكومة وشعب المملكة لتحويلها الأموال التي التزمت بتقديمها من خلال شبكة الأمان المالية العربية في موعدها، كما ندّد مجلس الوزراء في مستهل جلسته الأسبوعية التي عقدها أمس في مدينة رام الله بقيام قطعان المستوطنين واليهود المتطرفين وفي مقدمتهم وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، وفرض حصار عسكري على البلدة القديمة بالقدس وعلى المسجد الأقصى، ووضع متاريس حديدية بالقرب من بواباته. وحذّر المجلس من مخاطر وتداعيات شروع قوات الاحتلال بتنفيذ اقتحام عسكري غير مسبوق على المسجد الأقصى، واقتحام المصلى القبلي، وإطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص المطاطي على المرابطين فيه، والذي أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المصلين، وإلحاق الدمار الكبير في المصلى، بالإضافة إلى الشروع بتكسير نوافذ وأبواب المصلى والدخول إليه والعبث بمحتوياته وتدميرها، والاعتداء على حراس وسدنة المسجد الأقصى وملاحقتهم والقيام باعتقال عدد منهم. من جهتها، ثمنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في التصدي لمحاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلية تمرير مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، ورفض المخططات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك. وطالبت اللجنة التنفيذية في بيان أمس بضرورة إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالتوقف عن تنفيذ هذه المخططات الإجرامية الخطيرة التي تدفع المنطقة وشعوبها إلى دوائر العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء، داعيةً إلى عقد جلسة فورية لمجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم لوقف هذه المخططات الإسرائيلية.