تكثيف الرقابة البيئية والصحية على أسواق مكة المكرمة

شكّلت أمانة العاصمة المقدسة العديد من اللجان الرقابية الميدانية لمتابعة الأسواق التجارية والمحلات الغذائية ومكافحة الظواهر السلبية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية .
وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط ، أن الأمانة رخصت لعدد (2229) مبسطا موسمياّ للعمل بمكة المكرمة بالإضافة إلى المحلات الدائمة، البالغ عددها (35.000) محل تجاري وغذائي، مشيرًا إلى أن الأمانة شكّلت عددًا من الفرق واللجان بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لمتابعة جميع هذه المحلات والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية ومصادرة المواد التالفة .
ومن جانبه أكد مدير عام صحة البيئة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي، أنه تم تشكيل عددٍ من اللجان، التي تشمل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية ولجنة التسمم الغذائي ولجنة فحص عينات الأغذية واللجنة الأمنية، مشيرًا إلى أنه تم تكثيف نشاط هذه اللجان خلال هذه الفترة التي يتواجد خلالها الحجاج بأعداد كبيرة، إضافة إلى إعداد خطة متكاملة لتنظيم المسالخ ومراقبة ذبح الماشية ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها مع أخذ جميع الاحتياطات لمنع الذبح العشوائي خارج المسالخ.
وبيّن الفوتاوي أنه تم خلال هذه الفترة وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية، بهدف التأكد من نظافة المحلات، وتوفّر الاشتراطات الصحية فيها، والتأكد من سلامة العاملين وحصولهم على شهادات صحية سارية المفعول، ومكافحة الباعة الجائلين على السيارات أو المفترشين أو الراجلين، واتخاذ كل ما يلزم حيال المصادرات، وذلك لضمان المحافظة على صحة وسلامة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم .
يذكر أن هنالك لجنة مكونة من أمانة العاصمة المقدسة، ومكتب العمل والعمال، ووزارة الحج، ووزارة التجارة، والشؤون الاجتماعية، والإدارة العامة للمجاهدين، وشرطة منطقة مكة المكرمة, وإدارة المرور، وإدارة الجوازات، وذلك تحت مسمى " مكافحة الظواهر السلبية للمنطقة المركزية " وتقوم هذه اللجنة بحملات جماعية على الباعة المتجولين والمفترشين ومخالفي أنظمة الإقامة ومختلف الظواهر السلبية، وذلك على مدار اليوم .