كشف الرائد محمد عبدالله أبو قرنين مساعد قائد مواقف الشرائع بأن متوسط حركة المركبات في المواقف تبلغ ما بين 1500 إلى 2000 مركبة يوميًا، مشيرًا إلى أن المواقف تم تأمينها بالدوريات الأمنية والمرورية من أجل حمايتها من العابثين بالإضافة إلى توفير الخدمات عبر تجهيز كافتيريا متنقلة لخدمة المعتمرين والمصلين. وأضاف الرائد أبو قرنين بأن مهام القوة الموجودة في حجز الشرائع تتمثل في فرز المركبات المقبلة من طريق الطائف السيل واستخدام المعتمرين والزوار لخدمة النقل الترددي التي تم توفيرها لغرض نقلهم من وإلى المسجد الحرام. وقال: بأن الموقف يوجد به حافلات كافية من النقل الجماعي مبينًا أن جميع المركبات التي تمر عبر النقطة الفرز يتم التحقق منها وتوجيه الخاصة بالمعتمرين إلى داخل الحجز كي يتسنى لهم استخدام حافلات النقل. وأشار الى أن المواقف مرقمة ومقسمة إلى مناطق يتم أخذ بيانات المركبة وقائدها عند دخوله الموقف حتى يتمكن حال الانتهاء من أداء شعيرة العمرة من الوصول لها بكل يسر وسهولة دون أن يتكبد عناء البحث عنها. المزيد من الصور :