* سوف أبدأ هذا المقال بهذه الرسالة لهذا الشاب، والتي يقول فيها: (لي 3 جلسات ما قدرت أكمل غسيل الكلى، وما أظنهم راح يلحقون عليَّ وماني قادر أستحمل الغسيل، تكفى شوف لي حل).. هي من القارئ البسيط الشاب الفرساني محمد بن عيس مظفر، وهو المريض المصاب بالفشل الكلوي، والذي كتبت عنه في هذه الزاوية مقال بعنوان: (إنسانية وزير الصحة) بتاريخ 28/11/2013م، والحقيقة التي أريد أن أقولها هي أن معالي وزير الصحة قام بالواجب وأزيد، وكانت لمتابعة سعادة الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي لوزارة الصحة درو هام في تسريع معاملته، والتي وصلت إلى (الصين)، ومن خلال متابعتي المستمرة مع الدكتور هيثم آدم انتهيت إلى أن الرجل يبذل قصارى جهده لحل مشكلة محمد، لكن هناك إجراءات مازالت لم تنته بعد، منها (مطابقة أنسجة المتبرع لأنسجة المريض)، وهو أمر مهم في عملية نقل الكلى، لكن الأهم (عندي) هو ما يُقدّمونه من جهود جبارة لخدمة الحالة...!!! * لأقول لمحمد ثق أن هذه الجريدة وهذه الزاوية التي اهتمت بك مُصرّان وحريصان على أن يُحقِّقا لك حلمك في العلاج والشفاء بإذن الله، وثق أنني أنتظر يوم الفرح الذي تعود فيه وأنت في تمام الصحة والعافية، مُقدِّرًا لكل الرجال جهودهم المهتمة بحالتك المرضية، وأعلم ويعلم الجميع جيدًا أن الألم مر، وهو الذي قد يدفع بك أحيانًا إلى الحزن والملل، وأملي في أن تبقى آملا في (الله) أكثر، وهو الذي لن يخذل شابًا مثلك نشأ في طاعة الله...!!! * (خاتمة الهمزة).. ثمة أمور هي ليست في يدي (ككاتب)، لكني أثق جدًا في أن هناك رجالا تعمل من أجل الله، ثم من أجل هذا الوطن، من هؤلاء معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وفقه الله... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]