«سين» يكرّم الشاعر عبدالله السفر.. ويختتم فعالياته اليوم

كرّم ملتقى «سين الثاني» الثقافي، في انطلاقته مساء أمس الأول، الأربعاء، بجمعية الثقافة والفنون بجدة، الشاعر عبدالله السفر، وسط حضور مميز من المثقفين والشعراء والإعلاميين.
الأمسية بدأت بكلمة ترحيبية، ثم ألقى المهندس عبدالله التعزي كلمة الجمعية، وبعده قدم الشاعر محمد خضر قراءة أدبية عن المحتفى به الشاعر السفر، تلاه الشاعر والإعلامي عبدالهادي صالح بكلمة عن السفر، ثم صعد المحتفى به إلى خشبة المسرح، وقدم شكره للقائمين على الملتقى ولجمعية الثقافة والفنون بجدة وقرأ على الحضور مجموعة من نصوصه الشعرية، التي نالت إعجاب الحاضرين، وقد تخللت فقرات الأمسية تقديم مقطوعات موسيقية شارك فيها: عازف القانون هشام عبدالدائم وعازف الإيقاع عادل النور وعازف الكمنجة عيسى الجهني. واختتمت الأمسية بجولة ثانية للشاعر المكرّم عبدالله السفر، قرأ فيها مجموعة أخرى من نصوصه الشعرية، وفي الختام قُدمت باقات ورد من القائمين على ملتقى «سين» للشاعر عبدالله سفر، وللفنان التشكيلي مهدي عبده، الذي شارك في الأمسية بمعرض فني مصغر احتوى على مجموعة من لوحاته الفنية المميزة.
وبعد انتهاء الأمسية، قام الشاعر عبدالله السفر بتوقيع ديوانه «جنازة الغريب» للحضور.
والشاعر السفر من أهل المنطقة الشرقية، وهذه الأمسية الأولى له بعد غياب عن مدينة جدة حيث لم يزرها منذ 20 عامًا.
وتواصلت أمس، الخميس، فعاليات ملتقى «سين الثاني»، حيث أقيمت أمسية شعرية أحياها: الشاعر اليمني من مواليد مدينة جدة، وصاحب ديوان «صياد الظل» الشاعر محمد الضبع، والشاعر محمد الحميد أحد أبرز وجوه المشهد الشعري الجديد في السعودية، والشاعرة صبا طاهر صاحبة كتاب «ما من يدٍ على وجهي».
كما قام الشاعر خالد الغامدي في أمسية الباحرة بتوقيع كتابه الشعري الأول وقرأ مختارات منه.
واليوم الجمعة يختتم «ملتقى سين الثاني» فعالياته ببرنامج ثقافي منوع، وبمشاركة أسماء مميزة، منهم: عبدالرحمن الدرعان، والأديبة الحائزة على جائزة كتاب العام هناء حجازي، والروائي طاهر الزهراني، والفنانة التشكيلية نجلاء، كما يتواصل خلال الملتقى معرض الفنان التشكيلي: مهدي عبده.