أعرب السفير علي عواض العسيري سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان بأن الكلمات لا تفي بحق ملك قد ملك قلوب العالم أجمع ليس بحد السيف وإنما بالقول والفعل وبالكلمة الطيبة والدعوة الى التسامح ونبذ التفرقة العنصرية والدينية والدعوة الى حوار الأديان. وأكد العسيري أن مغادرة قائد مسيرتنا وباني نهضتنا المستشفى وهو بصحة جيدة هو استمرار للعطاء وبذل الخير للأمتين العربية والإسلامية، وقال إن الأِشقاء اللبنانيين شاركونا فرحتنا منذ لحظة الإعلان عن خروجه -أيده الله ورعاه- لما له من أياد بيضاء على لبنان في السابق وبالوقت الحاضر. ورفع السفير السعودي في لبنان آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والى أصحاب السمو الملكي الأمراء أبناء خادم الحرمين الشريفين، والأسرة الحاكمة والى الشعب السعودي بسلامة خادم الحرمين الشريفين. وقال القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في تركيا عبدالهادي محمد الشافي إنه وبمناسبة خروج سيدي خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بعد ان من الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء من العارض الصحي أن نرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى ونشكره سبحانه على أن من على قائد مسيرة هذا الوطن الغالي بالشفاء. وأضاف الشافي: كنا دائما نسأل عن صحة خادم الحرمين الشريفين من العديد من المسؤولين الأتراك او اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى تركيا سواء بالمقابلات الشخصية أو الاتصالات الهاتفية للاطمئنان على صحته، حفظه الله، لما لخادم الحرمين الشريفين من مكانة عظيمة وما يمثله من ثقل كزعامة عربية واسلامية ودولية كبيرة. وقال الدكتور علي بن محمد العباد رئيس قسم شؤون السعوديين بالسفارة السعوديه بالأردن «سبحان من أسكن حبه قلوبنا.. سبحان من ولى علينا أنبل خلقه.. حمدا لله ان حفظه لنا.. حمدا لله على سلامته.. في كل ليله عندما تأتي الاخبار بخبر عنه ترانا نمني النفس بمشاهدته لنطمئن أكثر عليه ولتستكين النفس.. دخوله للمستشفى كان مقلقا لنا خوفا عليه وحبا له، حفظه الله، لنا وخروجه من المستشفى كان فرحا لنا وسرورا لنا.. أدام الله بقاءك يا أعز الناس.. أطال الله بعمرك ايها القلب الحاني وحفظك الله لنا نحن كسعوديين أولا وحفظك خادما للبيتين والمسلمين.. نرفع أكف الضراعه لرب العزة والجلال ان يديم عليك يا حبيبنا ثوب الصحة والعافية.. وابتهج يا وطن. وقال متعب خزيم الخزيم نائب رئيس قسم شؤون السعوديين بسفارة الرياض بالأردن إن الفرحة ملأت قلبه وقلب كل سعودي اكتحلت عيناه برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله-، وهو يغادر المستشفى سليمًا معافى، مشيرًا الى أن سلامته - حفظه الله - هي مبتغى الصغير قبل الكبير. وقال: «إن سلامة خادم الحرمين نسجت الأفراح على قلوب مواطني المملكة صغيرهم وكبيرهم، وأننا كلنا على قلب واحد ولسان واحد نقول أدامك الله لنا يا قائدنا، فقد وهبت شعبك وقتك وصحتك وجعلتهم شغلك الشاغل الذي لا تفتأ عنه طيلة السنين الماضية». وقالت الدبلوماسية إيناس غازي طائفي مديرة المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات بالأردن إنه والحمدالله الذي من علينا بكرمه وافاض علينا بخيره بشفاء والدنا ورمزنا وقدوتنا ابينا «ابا متعب» اطال الله في عمره والبسه لباس العافية وادامه لنا ذخرا وسندا، فبرغم قصر المدة التي استلم فيها الحكم، أطال الله عمره، إلا ان انجازاته كانت أعظم وأكبر في مجالات عدة وأبرزها بالنسبة لي الدور الكبير الذي اعطاه للمرأة واتاح فيه تسليط الضوء على الكثير من السيدات السعوديات الفاعلات في العديد من المجالات العلمية والانسانية على الساحة الدولية والعربية، فأبونا أبو متعب هو السند والداعم الاول لمسيرة الإنجاز بالنسبة للمرأة السعودية في كل مكان.