رفع مراجعو وزوار مرضى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني في الرياض، أمس أكفهم للسماء داعين المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي دخل ظهر أمس المدينة الطبية لتثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر. وقالوا: «إن الجميع يتابع حالة خادم الحرمين الصحية منذ إعلان دخوله المدينة ويرجون له الشفاء العاجل والخروج وهو في أتم صحة وعافية». ولوحظ أن الوضع في المدينة الطبية يسير بشكل طبيعي دون أى تغيير. وقال المواطن سعد العتيبي: «أبناء المملكة يعشقون مليكهم الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويتمنون له الشفاء والصحة والعافية وأن يمد في عمره، ويسبغ عليه الصحة والعافية وتابع «مواعيد العيادات الروتنية تعمل مثل باقي الأيام بدون أى تغيير». وأوضح المواطن عبدالكريم المشعل: «إن دعوات الملايين ترافق خادم الحرمين عند إجرائه هذه العملية متمنين له الشفاء العاجل مشيرًا إلى عمق العلاقة بين القيادة والشعب على كافة المستويات». وقالت المواطنة نورة العيسى: «نتطلع إلي تعافي الملك من ألم الظهر مضيفة أن محبة المليك فطرية من شعبه والأمة العربية والإسلامية». وأضافت: «الملك عبدالله دومًا يتحدث بشفافية وصدق أمام الشعب والكل يدعو الله له بالشفاء العاجل». وبين المواطن سعد العبيد إن سعادة الشعب السعودي تكمن في تعافى الملك وخروجه من المستشفى، ونحن على ثقة كاملة بالله في ذلك موضحًا أن الحب بين الراعي والرعية أمر غير مستغرب على هذا الشعب الكريم الوفي مع الملك الصالح. وأكد المواطن علي المطيري أن شخصية خادم الحرمين عالمية وقد فرض حبه واحترامه على المجتمع الدولي موضحًا إن مشاعر الفرح هي بكل تأكيد عندما يعلن الأطباء تعافي وشفاء المليك.