اختتم البيت الوردي في تبوك أنشطته أمس وسط حضور كبير من قبل سيدات المجتمع. وأوضحت مها محيي الدين بخاري منسقة جمعية زهرة لسرطان الثدي بمنطقة تبوك بأن حملة البيت الوردي لعام 2012 سجلت نجاحًا أكثرعن الأعوام السابقة، بدليل الأعداد الغفيرة من السيدات اللاتي حضرن للبيت الوردي للتثقيف حول موضوع سرطان الثدي، وبلغ عددهن أكثر من 500 سيدة من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية. وقالت: بأن المرأة في منطقة تبوك أصبحت أكثر وعيًا واهتمامًا بصحتها، إضافة إلى حرصها الشديد على أخذ المعلومة من مصادرها الصحيحة، موضحة أنه تم اكتشاف العديد من الحالات المصابة ممّن لم يسبق لهن اكتشاف المرض، إذ إنهن لم يقمن مسبقًا بإجراء أي فحوصات أو أشعة فكان لهذه الحملة أثرها الواضح في توعية النساء بضرورة عمل فحوصات ذاتية مبكرة. وعبّرت المتطوعات عن حرصهن الشديد على استمرارية العمل التطوعي بكلية التقنية، وسعيهن للمشاركة في مثل هذه الحملات وما شابهها.