خسر المنتخب الوطني لكرة القدم مباراته الودية امام منتخب الغابون بهدف دون مقابل سجله اللاعب البديل يوشي بورشا في الدقيقه 64 من هجمة مرتدة في الزمن الذي كان فيه لاعبو الاخضر يحاصرون مرمى الغابون بعد ان اجرى المدرب ريكارد تغييرات اولية نقلت الفريق من الدفاع الى الهجوم ، وبصفة عامة كانت المباراة متكافئة من الجانبين واهدر المهاجمون فيها عدة فرص على مدى الشوطين ، وان المنتخب تجاوز اثار خسارة اسبانيا ، ورهبتها امام فريق كان مستواه جيدا . سير المباراة رغم التحسن النوعي في اداء الاخضر على المستوى الدفاعي وخط الوسط الا ان الفريق ظل عاجزا عن مهاجمة المرمى الغابوني وتحمل حارس المرمى ياسر المسيليم ضغط الشوط بصده ثلاث كرات خطرة في هذا الشوط الذي افتقد فيه ناصر الشمراني المهاجم الوحيد للمساندة الفاعلة من ثنائي الوسط عبدالرحيم جيزاوي ، عبدالعزيز الدوسري ، وكان هناك تباعد كبير بين الهجوم والوسط ، كما ان المساندة الدفاعية للهجوم اقتصرت على طلعات ياسر الشهراني وبقاء سلطان البيشي في موقعه ، وفي الشوط الثاني اشرك المدرب المهاجم محمد السهلاوي واتبعه بتيسير الجاسم مكان الجيزاوي ، معتز الموسى تغير معه اداء الفريق الذي تحول من الدفاع الى الهجوم وشن الفريق ثلاث طلعات في غضون عشر دقائق بدأت بتسديدة السهلاوي التي ارتطمت القائم ثم الشمراني ، الدوسري شكلت خطورة اجبرت الفريق المقابل على الدفاع واللعب على الكرات المرتدة التي اسفرت عن هدف السبق عن طريق اللاعب البديل يوشي بورا في الدقيقه 64 في الوقت الذي كان الفريق السعودي ممسكا بزمام المباراة ، بعده اجرى ريكارد التغيير الثالث بإشراك عبدالمجيد الرويلي مكان عبدالعزيز الدوسري ثم مهند عسيري مكان الشمراني.