عندما يستعرض المرء شريط الذكريات يجد هناك ومضات لامعة لأشخاص حفروا لهم في الذاكرة مكانا لا يمحوه تقادم الزمن بل أنه يذكرهم حين تدلهم السبل خصوصاً عندما يتعامل مع غيرهم ويجد الفرق الكبير في التعامل وهذا ما جعلني أكتب هذه السطور عرفاناً لأحد الرجال الذين تعاملت معهم وأسروني بتعاملهم وأخلاقهم وهو معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن حيث تعامله الحضاري الرائع مع المراجعين وجمهور المتعاملين الذين يجدونه متفهماً ومتعاوناً لأبعد الحدود ويأسرك بدماثة أخلاقه وهذا ما تؤكده المواقف دائماً أن هذا الرجل هو النموذج الأمثل للمسئول الواعي المتفهم لعمله وهو فخر لنا كمواطنين سعوديين من شكر النعم وقد وفقت المؤسسة البريدية في اختياره فهو الرجل المناسب في المكان المناسب والإنسان المتفهم لدوره أنه الرجل الصادق من نبع صادق وذلك الإنسان تراه يتنقل من مرفق إلى مرفق آخر دون كلل ولا ملل يرشد ذلك ويوجه ذلك إلى أحن السبل للارتقاء بأعمال البريد وهو يتعامل مع المراجعين من المواطنين أكثر من ان يتعامل مع الموظفين فهو يتأمل اقتراحاتهم وآمالهم في ذلك المجال.. ابتسامته تخجلك . ينظر إليه الفرد بإعجاب ويذكره بالخير ..حسن التعامل ديدنه مع الجميع يخدم ويحترم الجميع ونرى كل الموظفين يعملون بإخلاص قدوتهم قائدهم المظفر وهم يستمتعون بذلك العمل الذي يبشر بالسعادة والأمل للناس جميعاً. تحية إعجاب لذلك المواطن الوفي لمليكه ووطنه وأمته فهو قد أدى الأمانة كأحسن من يكون ومهما كتبت لن أوفيه حقه وكثر الله من أمثاله زهير جمعه الغزال - الاحساء