أطفال الشهيد النفيعي: فقدنا الأب الحنون و“بلسم الجروح"

عبرت أسرة شهيد الواجب الرائد ظافر بن عبدالله النفيعي والذي استشهد قبل 5 أعوام في إحدى المواجهات الارهابية بالمدينة المنورة عن حزنها الشديد على وفاة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله وخيم الحزن على منزلهم بالطائف فيما لم يتمالك أطفال الشهيد وهم الطفلة علا والطفل عبدالله والطفل محمد أنفسهم ليجهشوا بالبكاء حزنا على رحيل سمو الامير نايف يرحمه الله والذي كان بمثابة الاب الحاني لهم منذ استشهاد والدهم.
أبناء الرائد الشهيد ظافر النفيعي الثلاثة تحدثوا ل»المدينة» وعبراتهم تسبق كلماتهم حزنا على سمو الامير نايف رحمه الله الذي وقف إلى جانبهم منذ استشهاد والدهم حتى وفاته يرحمه الله حيث أكدوا أن حزنهم على سمو الامير نايف لا يقل عن حزنهم على والدهم فلقد كان بمثابة الاب بالنسبة لهم وذلك من خلال اهتمامه بهم ورعايته لهم بعد وفاة عائلهم ووالدهم رحمه الله.
فيما قال عبدالله النفيعي والد الشهيد والقائم على تربية أحفاده الايتام لقد صدمت بنبأ وفاة سمو الامير نايف يرحمه الله حيث كان ذلك فاجعة كبيرة ولكن لا راد لقضاء الله وقدرهوأضاف: برحيل الأمير نايف فقدنا أبا وقائدا وموجها وإنني أقدم عزائي وعزاء أبنائي وأسرة الشهيد لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة المالكة في هذا المصاب الجلل وندعو الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.