متعب بن عبدالله يتفقد وحدات الحرس الوطني بالقطاع الغربي

قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني يوم أمس بزيارة تفقدية لوحدات الحرس الوطني بالقطاع الغربي.
وبدأ سموه الجولة بزيارة لميدان تدريب كتيبة مكافحة الشغب الثانية بلواء الأمن الخاص الأول، حيث كان في استقباله صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي، ومعالي قائد لواء الأمن الخاص الأول بالحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة، ومساعد الوكيل للشئون العسكرية بالقطاع الغربي اللواء ركن مانع بن عمر أبا العلا. وعند وصول سموه ميدان العرض عزف السلام الملكي، بعدها استمع سموه إلى إيجاز عن الكتيبة و المهام التي تقوم بها من قائد الكتيبة المكلف وأركانات الكتيبة العميد سعود الغامدي ، ثم شاهد تمرينا ميدانيا نفذته بعض تشكيلات الكتيبة من مهارات وقدرات احترافية عالية ، إلى جانب مهام الإنقاذ والتزود بالمؤن والمواد التموينية ، ومهام البحث عن المتفجرات وكيفية إبطالها ومهارات الاشتباك بالأيدي ، واستعراض القدرات البدنية للأفراد من منسوبي الكتيبة .
بعد ذلك قدم قائد الكتيبة هدية تذكارية لسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بهذه المناسبة .عقب ذلك انتقل سمو رئيس الحرس الوطني إلى قيادة لواء الملك سعود ، حيث كان في استقباله مساعد الوكيل للشؤون العسكرية اللواء الركن مانع أبا العلا ، وقائد لواء الملك سعود المكلف اللواء الركن مصارع بن حمود الحمدان.
واستمع سموه إلى إيجاز من أركانات اللواء عن المهام والواجبات، إلى جانب استعراض المنجزات والمعضلات ومناقشة السبل والآليات المناسبة لحلها. ثم ألتقى سموه بمنسوبي اللواء نقل لهم خلاله تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين لأبنائه منسوبي الحرس الوطني، معربا سموه عن سعادته بلقاء منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي من ضباطً وأفراد، وقال سموه «إن ما من به المولى على بلادنا الغالية من وجود الحرمين الشريفين، إلى جانب ما ننعم به من أمن واستقرار»، وأضاف «أن أكثر ما يميزنا بحمد الله في هذه البلاد هو التلاحم والاستقرار قيادة ومواطنيين وهذا من نعم الله على بلادنا» . بعد ذلك تحدث سموه عن موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على إنشاء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتميز لمنسوبي الحرس الوطني التي تهدف إلى دعم الإبداع والإبتكار بين منسوبي الحرس الوطني لتكون دافعاًلمزيد من الإنجازات الخلاقة في المجالات المدنية والعسكرية.