تراجع عيد الجهني المشرف العام على الفريق الكروي الاتحادي عن استقالته من منصبه بعد أن أبلغ بها رئيس النادي محمد بن داخل على خلفية التجديد مع اللاعب سعود كريري دون التنسيق معه وهو الأمر الذي أثار حفيظة عيد فقرر الاستقالة، وفي وقت لاحق بعد التراجع قال الجهني ل «المدينة» في تصريح خاص: «تراجعت عن الاستقالة تقديراً لشخصيات اتحادية تدخلت واثنتني عن الاستقالة»، مؤكداً صحة نبأ الاستقالة ثم التراجع عنها، وأشار إلى أنه أتى للاتحاد في وقت لم يكن فيه أحد وهدفي خدمة نادي الاتحاد والوقوف معه كإنسان عاشق لهذا الكيان. ثم بث المركز الإعلامي بنادي الاتحاد تصريحاً لعيد الجهني جاء فيه «أكد عيد الجهني المشرف العام على الفريق الأول التزامه الكامل بإنهاء التعاقد مع اللاعبين المحليين والأجانب الذين سوف يدعمون صفوف الفريق الكروي الأول في الموسم المقبل والذين تم اختيارهم من قبل المدرب الاسباني راؤول كانيدا وفقا لرؤيته الفنية لاحتياجات الفريق. مشيرا إلى أن المفاوضات تسير حالياً بشكل جيد لإبرام هذه التعاقدات بسرية تامة حتى يتحقق لها النجاح المطلوب، مقدراً في نفس الوقت حرص الجماهير الاتحادية على معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الجانب إلا أن مصلحة النادي تتطلب التحفظ حالياً على سير هذه المفاوضات حتى الانتهاء منها وإعلانها بشكل رسمي بإذن الله بعد فراغ الفريق من المشاركة في دور ال 16 من دوري أبطال آسيا. في إطار الأحداث الاتحادية الساخنة والمتلاحقة تداخل عيد الجهني في برنامج «اكشن يا دوري» معلقاً على تصريح ناصر النعيمي وكيل أعمال اللاعب سعود كريري الذي أشار فيه إلى أنه تنازل يوماً عن 400 ألف يورو من أجل نادي الاتحاد وأوضح أن التوقيع تم بتدخل عضو الشرف منصور البلوي وشخصية أخرى لا يعرفها، حيث أوضح عيد أنه اتصل بالبلوي وأكد له منصور أنه لم يتدخل، وأشار عيد إلى أن منصور البلوي سيعود للنادي بعد مباراة دور ال 16 الآسيوية ومعه داعمان آخران. كما رد عيد بقوة على النعيمي في قضية ال 400 ألف يورو، فقال لم تتنازل للاتحاد وإنما أخذت مقابلا ماديا عليها من الاتحاديين، ومضى قائلاً إن الكل يدرك مواقف ناصر النعيمي عندما تدخل في موضوع انتقال قائد الفريق محمد نور. وأكد عيد أنه يرفض اتفاقية كريري وسيصر على التوقيع على عقد جديد حتى يتسلم اللاعب مستحقاته في موعدها. ورد عليه النعيمي قائلاً إذا كان المبلغ جاهزاً لسعود بشيك مصدق من قبل عيد الجهني يتم التوقيع غداً «اليوم».
