تركي: غِرتُ من حفظ والدي للقرآن!

تركي بن عبدالرحمن رشيد في الثامنة يدرس بالصف الثاني الابتدائي غَارَ من والده عندما علم أنه يحفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم وطلب منه أن يلتحق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم مسجد الشربتلي في حي الربوة يقول: إنه يحفظ جزءا والقاعدة النورانية التي تعتبر الاساس في تعليم الطالب للنطق للحروف والكلمات بالشكل الصحيح.
أما والده فقد ذكر أن والده حفظه الله كان شديد الحرص على تعليم أبنائه القرآن الكريم وهو يسعى جاهداً إلى تعليم أبنائه أيضا ليصبحوا دعاة آمرين بالمعروف ، وقال :ادارة المسجد ترسل لنا تقرير الحفظ اليومي ونحن نطلع عليه ونشجع ابننا على الحفظ وندعمه معنوياً ونحفزه بالجوائز العينية وأن والدته لها دور في متابعة حفظه وتشغيل اشرطة تعليم القرآن له في المنزل و في السيارة لتساعده على المتابعة وعدم النسيان عند خروجنا وعند ذهابه للمدرسة تكون حصة القرآن سهلة عليه لتطبيق درس الحفظ في المسجد.
وقال عبدالرحمن: للمسجد دور كبير في تربية أخلاق الطالب وانعكاسها له في المنزل ليكون قدوة حسنة لإخوانه وذويه في برّ الوالدين والالتزام بالسلوك الاسلامي في كافة تصرفاته.