«ق. ق. ج»

انتظار
.. بعد قيح الانتظار، أطلّت هذه الحورية، لتلدغ كل نواحي الجسد، ك»ناموسة» أغرتها المياه الآسنة..!
صدمة
عانقته وذاكرتي تطوي عشرين عامًا من القطيعة، كادت تترقرق مدامعي، وأنا أعزف اسمه متقطعًا.
أجابني: لقد تذكرتك أنت «آدم» الذي يغسل سيارتنا في الحي القديم!!.
نفاذ
عينان تشوبهما الانكسارات.. تتحملق في الأحذية.. وبقايا رفات الرصيف.
ينساب صوته مبحوحًا بالشجن: ألا يوجد «نظارات» تنفذ بي للجمال؟؟.
تأجيل
نلوك همومنا على نفثات «الأرجيلة»، والجمر يوقد شتاءات التأبين، والضيم جليس وحدتنا في الغربة.
سقطت جمرة على فخذه.. تبسم وقال:
سأحدثك عن ألمها غدًا!!.
أمسية
تفرّد.. وابتدع جُملاً تفتق اللب، ضمنها لواعج مكنونة، وشيئًا من تضاريس الجسد الغض.
تنفس..
فما لبثت كلماته أن عادت تجر نقدًا لاذعًا، وصورًا قبيحة جدًّا..!.
Saed711@hotmail.com