الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
اللواء الحربي يتفقد المراكز الميدانية بمحميتي الأمير محمد بن سلمان الملكية وسرعان الطبيعية
ارتفاع الناتج الصناعي في كوريا الجنوبية
الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
إصابة 4 أشخاص في غارة إسرائيلية على لبنان
"هيئة الأدب" تنظم ملتقى الترجمة الدولي 2025 في الرياض
هيئة الأفلام تطلق آخر محطات مؤتمر النقد السينمائي الدولي بالرياض
فانس يحذر من «كارثة» في قطاع الطيران إذا لم ينته الإغلاق الحكومي
زواج بدر وراكان
وزير الصناعة: المملكة تقود صناعات المستقبل ب4 آلاف مصنع ذكي
اتفاقية تسرع الاستجابة للحوادث المرورية في الرياض
رابطة «أن بي آيه» توافق على الصفقة القياسية لبيع ليكرز
فالكنسفارد يونايتد بطل دوري الأبطال العالمي وجولة الرياض
حرم أمير الرياض ترعى انطلاقة جمعية «إدراك للأورام»
السعودية ضمن الدول الأدنى عالميا في معدلات الإصابة بالسرطان
حمية البحر المتوسط تحمي بطانة الرحم
تاسي والبتروكيماويات أسبوع سيولة وتقلبات محتملة
نيوم يتغلب على الخلود بثلاثية في دوري روشن للمحترفين
التقنية تسيطر على مستقبل الأعمال
الأهلي يتعثر بالتعادل مع الرياض في دوري روشن
خطة سلام محتملة لأوكرانيا: تجميد المواجهة وخارطة طريق غامضة
«سلمان للإغاثة» يوزّع (3.610) سلال غذائية بإقليمين في باكستان
تطبيق الدوام الشتوي في مدارس الرياض ابتداءً من يوم الأحد المقبل
الأمم المتحدة: خطر الفظائع الجماعية في السودان مرتفع
تركي بن محمد بن فهد يزور محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
فيصل بن فرحان ووزير خارجية أوروغواي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
نائب أمير مكة يستقبل نائب الرئيس الصيني ويبحثان تعزيز التعاون المشترك
90 طالبًا وطالبة من "الجمعيّة الأولى " يتدرّبون على الموسيقى في المركز السعودي بجدة
الديوان الملكي: وفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي آل سعود
3 % ارتفاع الطلب العالمي على الذهب
أمير تبوك يستقبل عضو مجلس الشورى الدكتور عطية العطوي
جامعة أمِّ القُرى تنظِّم منتدى المجلس الاستشاري الدولي تحت شعار: "رؤى عالميَّة لمستقبل رائد"
موعد عودة كانسيلو للمشاركة مع الهلال
مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
أمير منطقة جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية
إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
لندن تحتضن معرضا مصورا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
دراسة: نقص الأوكسجين يعطل جهاز المناعة ويزيد مخاطر العدوى
حسين بن عايض آل حمد في ذمة الله
وزير "الشؤون الإسلامية" يُدشِّن مشاريع بأكثر من 74 مليون بمنطقة الباحة
فيرتكس ووزارة الصحة السعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز رعاية مرضى اضطرابات الدم
أكد الدور الاقتصادي للشركات العائلية.. وزير الاستثمار: 3 تريليونات دولار قيمة سوق المال السعودي
وسط تصعيد عسكري وتحذيرات من الرد على أي خرق.. إسرائيل تعلن استئناف وقف النار في غزة
رونالدو بعد أول خسارة: نتعلم مما حدث ونمضي للأمام!
تكريم الإعلاميين وطلاب الجامعة ومرشدي السياحة في جدة
الثقافة تقبل 10 باحثين ضمن منحة الحرف
أفراح الصعيدي وبالعمش
كسوف كلي يظلم العالم عام 2027
مختص: «السماك» يزين سماء السعودية ل13 يوماً
منافسات سباقات الحواجز تواصل تألقها في بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ 2025
فشل محادثات السلام بين باكستان وأفغانستان
«شرطي» يقتل زوجته السابقة وينتحر
"الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تستعرض تجربة صحية متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج
مركز التميّز للعيون.. نموذج وطني متكامل
إنزال الناس منازلهم
دارفور تتحول إلى مركز نفوذ جديد وسط تصاعد الانقسامات في السودان
أمير جازان يستقبل مواطنا تنازل عن قاتل والده لوجه الله
هيئة الأمر بالمعروف بجازان تفعّل معرض "ولاء" التوعوي بمركز شرطة شمال جازان
أمير منطقة تبوك يستقبل مدير الأحوال المدنية بالمنطقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مَا الدَّوافِع لحَرب الحَدائِق والشَّوارِع ..؟!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 08 - 03 - 2012
يَزعم مُجتمعنا أنَّه أكثَر المُجتمعات تَديّنا في العَالَم، ويُؤكِّد أفرَاده هذه النّظريّة؛ بحِفظ أكبَر قَدْر مُمكن مِن الآيَات القُرآنيّة الكَريمة، والتَّوجيهَات النَّبويّة الشَّريفة، إذ لا يَتوانى أي مُتحدِّث -مِن العَامَّةِ أو الخَاصَّة- عن استحضَار الآيَات والأحَادِيث، واقحَامها في ثَنايا كَلامه، حتَّى لَو لَم يَكن سِياق الحَديث وَعظيًّا..!
لَكن حِين تَبحث عَن تَأثير هَذه المَحفوظَات الضَّخمة عَلى الوَاقِع المُعاش؛ لا تَجد لَها أثرا، بَل قَد تُصدم مِثلي حِين تَكتشف أنَّ الدِّين يُستخدم لأغرَاض شَخصيّة فَقط، ولا يَنعكس عَلى المَصالح العَامَّة..!
حَسنا، إليكم أمثِلة عَلى صِدق مَا أقول:
أوّلاً: كُلُّنا نَحفظ الحَديث الشَّريف القَائِل: «إمَاطة الأذَى عَن الطَّريق صَدقَة»، لَكن لا نَرى مَن يَقوم بذَلك عَلى أرض الوَاقع، بَل نُشاهد يَوميًّا مَن يَرمي المُخلَّفات مِن نَافذة السيّارة، ولا يَهمّه مقدَار الضَّرر الذي تُلحقه بالمَارّة وبالسيّارَات، وإن قُلتَ لأحدِهم: لمَاذا لا تَرمي مُخلّفاتك في الحَاوية؟ سيَقول لكَ بصَفَاقَة: إن فَعلتُ مَا تَقول كَيف سيُحلِّل عَامل النَّظافة البنغَالي رَاتبه..؟!
ثَانياً: كُلُّنا نَحفظ الحَديث الشَّريف القَائل: «اعطِِ الطَّريق حقّه»، ولَيتنا لا نُعطيه حقّه فَقط، بَل اتّسع الاعتدَاء عَلى الطَّريق، ليَشمل سَلب حقُوق مَن يَستخدمه، فهَذا يَتجاوز مِن يَمينك، وذَاك يَتجاوز في المَناطق المُخصّصة للانعطَاف، وثَالِث يُغلق المَسَار الأيمَن عِند الإشَارة، وأغرَب هَؤلاء رَجُلٌ تَبدو عَليه سمَات أهل الوَعظ؛ تَسبَّب ذَات مَرَّة في ازدحَام كَبير عِند أحد الأسوَاق؛ لأنَّه فَقط يُريد انتظَار زَوجته أمَام المَحل؛ الذي تُريد شرَاء حَاجياتها مِنه، وحِين قُلتُ لَه: يا أخي لقد تَسبَّبت في ارتبَاكٍ شَديد، قَال لِي: فِيمَ العَجلَة بَارك الله فِيك؟ اصبر، إنَّ الله مَع الصَّابرين..!
هَذا الرَّجُل لَيس حَالة شَاذة، فهُناك كَثيرون غَيره يَعتقدون أنَّهم يَحتكرون النُّصح والوَعظ، ويَنظرون باشمئزَاز وازدرَاء لكُلِّ مَن يُقلّدهم، وأسوأهم رَجُل كَان يَقود سيّارته بسُرعة في مَناطق سَكنيّة -يَكثر فِيها الأطفَال- وكَأنَّه يُشارك في أحد الرَّاليّات، وحِين قُلتُ لَه: عَلى مَهلك، أشَّرَ لِي بيَده بطَريقة استفزَازية، وكَأنَّه يَقول: مَن أنتَ لتَنصحني أنَا..؟!
ثَالثاً: نَقرأ في كُلِّ حَديقةٍ عَامَّة لوحة كُتب عَليها: «النَّظافة مِن الإيمَان»، ويَحفظها الجَميع كِباراً وصِغَاراً، ومَع ذَلك لا تُغادر أغلَب الأُسَر الحَدائِق إلَّا وتُخلّف ورَاءها كَارثة تُشبه حَالة حَرب، والأمر يَنطبق عَلى دَورات الميَاه -إن وُجدت-، وأكثَر مَا يُقلقني في هَذا الأمر؛ أنَّ الأطفَال رَضعوا ثَقافة إهمَال المَرافِق العَامَّة..!
وقَد أخجَلني قَبل سَنوات مَشهد التقطه الشَّاب المُنتج «أحمد الشقيري»؛ مِن إحدَى حَدائق اليَابان، لأربعةِ شُبّان يَجلسون في حَديقةٍ عَامَّة، أحدُهم يَأكل بَطاطس مَقليّة، وحِين سَقَطَت قِطع مِنها عَلى الأرض، هَبّ الأربَعة لالتقَاطها، مُؤكِّدين أنَّهم يَحرصون عَلى نَظافة الحَديقة ليَجدوها نَظيفة دَائما..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ اليَابان وغَيرها مِن الدّول المُتحضّرة؛ لا تَنتشر فِيها لَوحات كُتب فِيها: «اعطِ الطَّريق حقّه»، ولا يَحفظون حَديث: «إمَاطة الأذَى عَن الطَّريق صَدقة»، ولا يَعرفون مَقولة: «النَّظافة مِن الإيمَان»، لَكن الوَعي هُناك مُمارسة فعليّة عَلى أرض الوَاقع، ولَيس مَوعظة تُقال للتَّكسُّب مِن قِبَل البَعض، ثُمَّ تُخرق بشكلٍ فَاقِع..!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حَصيلةُ الملاحظ مِن حرَاج المواعظ..!
حِكَايَاتِي الجَريئة في المَرحلة البَريئة..
القَول السَّديد في جَدوَى الوَعظ الجَديد..
الصّراخ المُنهمر في فيس بوك وتويتر..!
الصّراخ المُنهمر في فيس بوك وتويتر..
أبلغ عن إشهار غير لائق