الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
المساحة الجيولوجية : الهزة الأرضية المسجلة اليوم بالمنطقة الشرقية لم تحدث خسائر
أمانة الشرقية ومركز البركة يوزعان 300 حقيبة شتوية على عمال النظافة
الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"
نوح ومحمد أكثر الأسماء شعبية في كندا لعام 2024
صعود العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي
تدشين مبادرة تشجير مدارس منطقة المدينة المنورة
برنامج «قياديَّة» يُخرِّج الدفعة الثانية بجامعة نورة
مظلات المسجد النبوي.. تُحف وإبداع معماري
معرض للتوعية بالسلامة البحرية
أمانة المدينة ترفع كفاءة «تصريف السيول»
«هلال الباحة» يُفعّل خطة الشتاء
فيصل بن مشعل يطلع على برامج الكلية التطبيقية بجامعة القصيم
شوطا «المنغولية» في أكبر تجمع للصقور بالعالم
مسجد عمر بن الخطاب.. معلم إسلامي تاريخي يروي بدايات العمارة الدينية
«إغاثي سلمان».. ورش عمل ومساعدات تعليمية وتقنية
«هيئة الحرمين» توفّر سوارًا تعريفيًا للأطفال
أمير نجران يُدشِّن مبادرة النقل الإسعافي للمرضى المحتاجين
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يفتتح أحدث مركز للطب النووي والتصوير الجزيئي
تعليق الدراسة.. قرار تنظيمي تحكمه إجراءات ومعايير واضحة
توحيد الهوية تحت علامة واحدة تعكس الجودة والموثوقية.. وزير الصناعة: «صنع في السعودية» يرفع تنافسية المنتجات الوطنية عالمياً
السعودية تعزز التعاون الدولي في التحول الرقمي
رصد مخالفات بيع على الخارطة.. هيئة العقار: مباشرة الإجراءات النظامية بحق 25 مطوراً عقارياً
القيادة تعزي ملك المغرب في ضحايا الأمطار والفيضانات
الحياة الفطرية يطور الحوكمة ب« الثقوب الزرقاء»
إطلاق برنامج «خبراء التطوير المهني» التعليمي
بسبب قمع المعارضين.. كندا تفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين
ترفض أي وجود لقوات غربية.. روسيا تسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا
«أمهات المختطفين»: عذبوا المحتجزين.. مطالبة باستبعاد مسؤولين حوثيين من مفاوضات مسقط
فوز المملكة برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
الإعلام تنظم جلسة «حديث إمباك» بصنع في السعودية
الرياض وجمال المطر
أمينة العنزي: أول رائدة في مجال الصقارة بالحدود الشمالية
أبها يحافظ على الصدارة.. وسباق الهدافين يشتعل بين سيلا سو و نوانكو
«المطوف الرقمي».. خدمات ذكية لتيسير أداء المناسك
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة تنزانيا
الأخضر بطلاً لكأس الخليج تحت 23 عاماً
في دور ال 32 لكأس ملك إسبانيا.. قطبا العاصمة أمام تالافيرا وبالياريس
الصحة العالمية: ظهور سلالة فيروسية جديدة للإنفلونزا
5 أشياء في منزلك تزيد من خطر السرطان
غونزاليس مع القادسية.. أحلام حطمها قطبا جدة
28.88 مليار ريال رواتب موظفي القطاع غير الربحي
ساركوزي قد يمثل أمام القضاء مجدداً بشبهة التلاعب بالشهود
ترامب وقع أوامر تنفيذية في أقل من عام أكثر ممّا وقعه في ولايته الأولى
مليار دولار مشتريات الساعات الفاخرة
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
في الشباك
اكتشافات أثرية
انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة جائزة الجميح لحفظ القرآن الكريم في دورتها السابعة عشر
مشكاة يشارك في جناح الطفل بمعرض جدة للكتاب 2025
زيلينسكي: مقترحات إنهاء الحرب في أوكرانيا قد تُعرض على روسيا خلال أيام
الأمان المجتمعي يبدأ من الحوار
أمير جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية السودان
أمير حائل يستقبل رئيس كتابة العدل بالمنطقة
نائب أمير المنطقة الشرقية يطلع على برامج وجهود جمعية هداية للدعوة والإرشاد
أمير جازان يستقبل مدير عام حرس الحدود
القيادة تعزّي ملك المغرب في ضحايا فيضانات مدينة آسفي
38 مليون عملية إلكترونية عبر «أبشر» خلال شهر
إغلاق موقع مخبوزات مخالف في جدة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الصّراخ المُنهمر في فيس بوك وتويتر..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 01 - 02 - 2011
مِن الوَاضح أنَّنا إزَاء إعلَام جَديد، لا قِبَل لرُؤسَاء التَّحرير التَّقليديين به، ولا قُدرة لَهم عَلى مُجاراته للحَدِّ مِن قُدراته، أو الوقوف في وَجهه..!
وفي كَارثة جُدَّة الأخيرة -أقول الأخيرة؛ لأنَّه سيَكون هُناك مَا بَعدها، كَما كَان مَا قَبلها، طَالما أنَّنا لَم نَتَّعظ بَعد- كَان الفَارس الأوّل والأخير هو الإعلَام الجَديد المُكوّن مِن تويتر، وفيس بوك، ورَسائل الجوّال، وغيرها...، التي نَقلت بكُلِّ أمَانة وصِدق نَبض الشَّارع، وآلام النَّاس وتَطلُّعاتهم، وسأذكر قصَّة تُؤكِّد مَا أقول..!
في يَوم الجُمعة كَتبتُ في صَفحتي في الفيس بوك التَّعليق التَّالي: ظهور الفَساد بهَذا الشَّكل السَّافر يُشجِّع النَّاس، ويُعطيهم مُبرِّرًا للتَّطاول والنَّقد القَوي، حينها سنَكون أمام صراخ جَماعي، لا يُمكن إسكاته..!
كَتبتُ ذَلك ولَم أمضِ في طَريقي، بَل ذيّلته بقَول: رَواه العَرفج، فشرَّق التَّعليق وغرَّب في الأفهام، ليَطل عَليّ أصدقاء -لا أستطيع ذكر أسمائهم دون إذن- بتَعليقات تُثري الحوار، وتَدفع دفّته أحيانًا إلى مَناطق لَيست مَشمولة بالصَّرف الصِّحي، وغير الصِّحي..!
حين صَرخ الصَّديق الأوّل وقد أخذ الأمور عَلى مَحمل الجِدّ، قَائلاً: إذا لَم يَتم تَدارك الوَضع بحلولٍ عَاجلة «حقيقيّة» ومَلموسة، فإنَّ الوَضع سيَزداد سُوءًا.. ولَم يَنس الصَّديق أن يُثنِي عَلى روايتي بقَوله: رَواه العَرفج بسَندٍ صَحيح..!
عندها تَدخَّلتُ لأعيد الحوار إلى مَساره الصَّحيح، قَبل أن يَتشعَّب قَائلاً: يَا صديقي، كُنتُ سأبكي عَلى جُدَّة، ولَكنني خشيتُ أن لا أجد مَكانًا لتَصريف دموعي..!
فجَاء صَوت مِن المَدينة، يُحاول أن يُقنعنا بأنَّنا كُلّنا في الهَمِّ غَرقى، قَائلاً: إن كُنتَ مَديني، أنصحك بالالتفات إلى الدَّائري الثَّاني، فهو مُهيَّأ كجُدَّة لاستقبال دَمعك، دُونما أدنى تَصريف. ثُمَّ خَتم تَعليقه قَائلاً: رَواه مُنفِّذ الطَّريق، وليس الآخر..!
لَكن أحد الأصدقاء تدخَّل للتَّعليق قَائلاً: في سورة يُوسف هذه الآية: (إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْل). وفي أمَانة جُدَّة: إن يَسرق فقد سَرق آخرون مِن قَبل. ثُمَّ تَوجَّه إلى ضفّة المُناشدة، قَائلاً: أبا متعب حبيب الشَّعب أيُّها العَزيز: مَسَّنا الضُّرّ وأهلنا، وإنَّا نَنتظرك تَقطع دَابر الفَاسدين..! فعَاضده صَديق آخر بقَوله: الفَساد استشرى، لدَرجة أنَّه أصبح مُنظَّمًا ومُتغلغلاً لما يَفوق الثَّلاثين عَامًا، ولائحة الاتهام لَم يَخلُ مِنها كَبير ولا صَغير، رَواه هشام، وأسنده للعَرفج رَضي الله عَنه وعَن أهالي جُدَّة..!
ثُمَّ دَخل صَديق عَلى الخَط مُداعبًا غروري، بقَوله: مَا أنقَى مَا قُلت، فأجبته عَلى الفَور، قَائلاً: قَبلت السَّند، فقَال صَديق آخر: سَند حَداثي مُعاصر، يَرى بأم عينه، ولا يَجترّ مِن الوَراء..!
فتَدخَّلت مَرَّة أُخرى، قَائلاً: هَذا مَا نَحتاج يا أخ العَرب والعَجَم، ولَيت إخوتنا في اليَابان يَخترعون لَنا سيّارات تُناسب خصوصيّتنا، بحيثُ تَسبح فَوق المَاء، وتَطفو عَليه..!
ولَم تعجب هَذه الفِكرة صَديقًا آخر، حيثُ قَال: إن اخترعوها لَم أعُد أثق في شَيء، فستَأتي بمُواصفات خَليجيّة لكي تُناسب الأجواء، وبَين المُواصفات والمَقاييس المحليّة، ومعيار الجَودة خَط رَفيع جدًّا يَطول ويَقصر بحَسب..!
حَسنًا.. بَعد أن أنوّه أنَّ الصَّديق هو الذي تَرك الفَراغ.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذه فِكرة، ومُداخلاتها كُلّها تَمَّت في خمسِ دَقائق، وأنا مُتأكِّد أن كُلًّا مِنَّا لَديه عَشرات التَّجارب في اليَوم والليلة، الأمر الذي يَجعلنا نُفكِّر بجدِّية في دراسة تَصريف الدّموع، وتَلمُّس احتياجات النَّاس، قَبل أن نَغرق في سيولٍ أُخرى، وهي سيول الصّراخ والزّعيق، الذي سيَأتي مِن كُلِّ زَاوية ونَاحية.. وبَعد أن كُنَّا نُشاهد مَا يَجري في العَالَم مِن حَولنا في التّلفاز، أصبحنا نَحنُ مَادة للمُشاهدة..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق