وجوه جديدة في القمة

يعد سالم الدوسري، سلطان الدوسري، الكوري يوو بيو، عادل هيرماش، أبرز الوجوه من الفريق الهلالي الذي لعب النهائيات الخمسة الماضية، ومن جانب الفريق الاتفاقي الحارس محمد خوجه، كارلوس، حسن مظفر، عبدالملك الطريدي، يحي عتين، يحي الشهري، تيجالي، لازاروني، حمد الحمد، صالح الصقر ، بالإضافة إلى مدربي الفريقين برانكو، هاسيك.
*تركي العواد يطالب مدرب الهلال بالاعتماد على الشباب ويحذر من السقوط بالقدامي
قال لاعب الهلال السابق واستاذ الاعلام الدكتور تركي العواد أن ملامح الهلال لم تتضح في آخر مبارياته في الدوري وقال إن الهلال قدم مستوى جيداً في مسابقة كأس ولي العهد وأخفق في أخرى معيدا اسباب التراجع الى مقدم المدرب الجديد هاسيك الذي يريد التعرف على مجموعته في هذه المرحلة من الموسم متمنيا عليه
أن يحافظ على اللاعبين الصغار وأن لا يضغط عليهم بأحمد الفريدي وعبداللطيف الغنام وعيسى المحياني ومتى عاد هذا الثلاثي بشكل أساسي فأعتقد بأن هذه ستكون الخلطة السرية للهزيمة ضد الاتفاق لبطئهم الشديد بالإضافة إلى عبدالله الزوري، وقال:" هؤلاء مستواهم غير جيد.
وأضاف:" إذا كان هناك ميزة للهلال في المباريات الماضية فهي السرعة في التمرير والتحرك بدون كرة ولا أعتقد بأن عبداللطيف الغنام ولا أحمد الفريدي ولا عيسى المحياني قادرون أنهم يتحركون بكرة ولا بدون كرة، وأكيد متى نزل ثلاثة لاعبين من نوعية المحياني والغنام والفريدي فسوف يفقد الهلال أهم ميزة وهي السرعة".
وحول أفضل تكتيك يراه مناسبا للهلال، أجاب العواد:" أفضل تكتيك هو الاعتماد على اللاعبين الشباب، بوجود سلمان الفرج بدلا عن عبدالله الزوري الذي لا بد أن يقال له (كثر الله خيرك) وأنا لا أعتقد بأنه قادر على العطاء، ومن المفترض أن يكون هذا آخر موسم له مع الهلال مع احترامي لما قدمه، أيضا سلطان البيشي مع الفرج لعبا مباريات مميزة جداً، ومن المفترض أن يثبت هذا الثنائي في الظهيرين، لأن الكرة الحديثة تعتمد على ظهيرين قادرين على تجهيز الكرات للمهاجمين، أيضا لا بد من الاعتماد على نواف العابد وسالم الدوسري وعبدالعزيز الدوسري متى كان قادرا على العودة، وفي حالة غيابه من الأفضل أن يلعب بمحمد الشلهوب ولا أفضل أبدا أن يعود ويلعب بالفريدي الذي استغرب تصريحه بعد المباراة الماضية حيث قال المدرب أراد أن يشركه في بداية المباراة!!
وقال ان افضل طريقة يكسب بها الهلال اللقاء هي اللعب السريع في وسط الملعب، وهذا هو ماقد يرهق به الهلال منافسه الاتفاق، ومن المفترض أن لا يعطي الهلال فرصة للاتفاق، ونحن نعرف أن الاتفاق له فترة لم يلعب على نهائي ولم يحقق بطولة، والهلال متى بدأ بقوة وضغط على الاتفاق سيفقده الثقة في نفسه وسوف يكسب بنتيجة كبيرة، لأن الاتفاق إلى اليوم ليس لديه ثقة في النهائيات وليس لديه ثقة في نفسه وأنه قادر على تحقيق البطولة، ولكن إذا لعب الهلال بتراخ في بداية المباراة، وأعطى فرصة للاتفاق فقد تصعب المباراة
وتطرق تركي العواد إلى القوة الاتفاقية، وقال: مثل ما فريق الهلال لديه قوة في الوسط، فالفريق الاتفاقي لديه قوة في الوسط، فيحيى الشهري من اللاعبين المميزين جداً، أيضا الحكمي مميز وحمد الحمد، وهناك لاعبون يتحركون بدون كرة وقادرون على أن يحسموا المباراة، وحمد الحمد بكل تأكيد هو اللاعب القادر على التسجيل من خارج منطقة الجزاء، وهو البارز بشكل كبير، وهو قادر على قيادة الفريق، وأعتقد متى حد الهلال من خطورة الحمد فسوف يحد من خطورة الاتفاق، أيضا تحركاته جدا مميزة، ويأتي من خلف المهاجمين، أيضا هجوم الاتفاق يعتبر قوة خاصة متى لعب تيجالي بجانب يوسف السام".
وأشار العواد إلى أن عودة المغربي عادل هرماش مفيدة للفريق، وقال:" الهرماش هو أفضل أجنبي جلبه الهلال هذا الموسم، فهو لاعب مميز ولديه نضج في وسط الملعب، ويلعب بشكل رأسي، وأخطاؤه قليلة، وقادر على تغيير اللعب، وقادر على التحرك، وقادر على التفاعل مع لاعبي الوسط المتقدمين بشكل جيد، وهذه مميزات جدا ممتازة في الهرماش، وأنا أعتقد أن وجوده في مباراة نهائية أمر مهم، ودوره مميز، أيضا اللاعب الكوري سو قدم في المباريات السابقة مستويات جدا مميزة، والميزة التي يفرق بها الكوري عن بقية المهاجمين الموجودين، هو سرعته وقدرته على التفاعل مع اللاعبين الشباب المتواجدين في وسط الملعب، أيضا هو يتحرك بدون كرة، ولا ييأس، ويضغط على المدافعين، ويستفيد من أخطاء الفريق الآخر، وهذه المميزات ليست بسيطة، وفي المباريات النهائية قد لا تفوز إلا من خطأ مدافع".
وتوقع العواد أن تكون المباراة قوية وممتعة خاصة أن الفريقين في أفضل حالاتهما، وفريقين ممتعين ويلعبان الكرة الحديثة والسريعة، وقال:"أتوقع أن تكون المباراة من أقوى النهائيات التي قد نشاهدها في الوقت الحاضر، أما النتيجة فهي صعبة جدا، ولكن الهلال متى ما ضغط من بداية المباراة فقد يفوز بنتيجة 3/0 أما متى أعطى فريق الاتفاق فرصة فمن الممكن أن تكون المباراة صعبة وقد تتحول للاتفاق".