عبّرت المذيعة رانيا برغوت عن سعادتها الكبيرة بنجاح حلقات برنامجها الجديد «هذا أنا» الذي تقدمه على ال m.b.c، وأرجعت سبب تألق البرنامج إلى شهرة النجوم الذين استضافتهم، وأيضًا لأن البرنامج منوّع وخفيف ظل ويتمحور حول الدردشة التي تخرج من القلب بكل بساطة، ولأن الضيوف نجوم كبار فقد تم تخصيص كل حلقة لنجم منهم لتسليط الضوء الكامل على حياته الشخصية التي يرويها الضيف بنفسه بلا رتوش أو تنميق أو تلميع أو حتى تدخل منا في رواية الضيف النجم عن نفسه وذكرياته، ومنذ نجاح الحلقات الأولى تنقّل فريق البرنامج بعدة عواصم عربية وعالمية من أجل الكشف المشوّق والخاص في حياة كل نجم، إذ تسلط عدسة البرنامج الضوء على العديد من الجوانب المهمة والجديدة في حياة النجوم وأهم المحطات في حياة الضيف، وذلك لكي نتيح للمشاهد فرصة ليتعرّف بشكل أعمق على جوانب وزوايا شخصية النجم الذي يتحدث بكل أريحية ويطلعنا على آرائه الشخصية والحياتية. * ولكن إلى ماذا ترجعين ضعف بعض حلقات «هذا أنا» عن سواها برغم أن ضيوف كل الحلقات نجوم كبار ومعروفين كما تقولين؟ - استضاف البرنامج نجومًا كبارًا في أكثر من 10 حلقات، كل حلقة كانت تزاحم الأخرى تألقًا ونجاحًا، ولا أذكر أن سبق ورصدنا أي «ملاحظة» بخصوص ما تقوله!.. ولأني أستشف آراء كل ضيف منهم وأتتبع الآراء العامة ورأي الجمهور حول البرنامج ومستوى الحوار وفقراته وكانت جميع الإجابات تشيد بمستوى البرنامج وفكرته وضيوفه إذ قدمنا حتى الآن الفنانين: عبدالله الرويشد ثم صابر الرباعي وحلقتين متتاليتين للنجمة الكبيرة وردة الجزائرية تلتها حلقة فيفي عبده ثم الفنانة نوال الزغبي كما قدمنا سيدة الشاشة الخليجية المخضرمة حياة الفهد ثم الفنان طارق العلي ثم النجمة نادية الجندي وحلقة للنجم العراقي كاظم الساهر، وكل حلقة منها حظيت بمتابعة وجماهيرية كبيرة وحصدت آراء جيدة. * وهل تركتِ برنامج «كلام نواعم» من أجل «هذا أنا»؟ - برنامج «كلام نواعم» يحظى بمكانة كبيرة عندي لأنه ولثماني سنوات قدمني للعالم العربي وكان محطة إعلامية مهمة جدًا في حياتي المهنية وللحق يُعتبر برنامج «كلام نواعم» البرنامج الأول للأسرة العربية وبدون مجاملة وأستغرب أنه حتى الآن لم يتم تقديمه مباشرة على الهواء حتى يسهم بشكل أكثر فاعلية وتركيزًا في طرح المشكلات وفتح المجال للمشاهد والجمهور للإسهام في الحلول وطرح الاقتراحات، وعودة لسؤالك فإنه كما أن برنامج «كلام نواعم» يُعد نقلة نوعية في مسيرتي، فإن برنامج «هذا أنا» يعد نقلة أكثر حيوية وأهمية لأكمل خطوات مسيرتي، ويبقى لكل برنامج منهما نكهته الخاصة ومكانته وجماهيريته التي أعتز بها.