استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بمكتبه في الإمارة بعد ظهر أمس وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حاليًا. ورحب سموه في بداية الاستقبال باللواء الفدا متمنيًا له ومرافقيه التوفيق والنجاح في زيارتهم للمنطقة، منوهًا بالدور الرائد الذي تضطلع به إدارات الأحوال المدنية في مختلف أنحاء المملكة. واطلع سموه خلال اللقاء على عرض مرئي يحكي الرؤية والرسالة والمشاريع والأعمال التي تقوم بها الوكالة، إلى جانب الإجراءات التنظيمية الحديثة التي تنفذها لخدمة المواطنين وتسهيل إجراءات استخراج الهوية الوطنية وفق الأنظمة والتقنية الحديثة. كما تضمن العرض الخطوات التطويرية التي تنتهجها الوكالة لجميع أفرع الأحوال المدنية ومنها منطقة الباحة، حيث تعمل حاليًا على تنفيذ مشروع لإنشاء 60 مبنى حكوميا بدلًا من المباني المستأجرة، وذلك ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية، وتعمل أيضًا على تنفيذ مشاريع أخرى تتعلق بتطوير الأرشيف المركزي لوثائق الأحوال المدنية، ومشاريع المكاتب النموذجية لخدمات العملاء في المراكز التجارية الكبرى التي تم تنفيذ عدد منها في الوقت الحاضر. وفي ختام اللقاء تسلم سمو أمير منطقة الباحة هدية تذكارية بهذه المناسبة من وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية. حضر الاستقبال مدير عام فرع الأحوال المدنية بالمنطقة عبدالله بن علي الغامدي ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة المنطقة احمد بن صالح السياري. ومن جهة أخرى واسى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز الدكتور علي بن عثمان الزندي وكيل عمادة القبول والتسجيل بجامعة الباحة في وفاة ابنه عثمان يرحمه الله. وقال سموه في اتصال هاتفي بالدكتور الزندي: أعزيكم في وفاة ابنكم عثمان يرحمه الله وإذ نشاطركم الحزن نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولكم ولذويه الصبر والسلوان، وندعو الله أن يسكنه فسيح جناته والحمد لله على قضائه وقدره. وعبر الدكتور الزندي عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على هذه اللفتة الأبوية الحانية غير المستغربة من سموه الكريم، والتي كان لها بالغ الأثر في تخفيف المصاب الجلل. وأضاف الدكتور الزندي لقد كانت لكلمات سموه البلسم الذي خفف الالم في وفاة ابننا الذي نحتسبه عند الله. داعيا الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسنات سموه وألا يريه مكروها.
