فريق بحثي سعودي يطور مادة كيميائية باستخدام تقنية “النانو”

حصل فريق بحثي سعودي على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي، حيث عمل الفريق على تحسين إنتاج مادة mibk في الطور الغازي من الأسيتون والهيدروجين باستخدام محفز (catalyst) تم تطويره باستخدام تقنية النانو، ومن المتوقع أن يساعد هذا الاختراع الشركات المنتجة على استخدام هذا الحافز المطور لإنتاج مادة mibk بطريقة اقتصادية. وضم الفريق البحثي كلاً من الدكتور عبدالعزيز بن أحمد باقبص أحد منسوبي معهد بحوث البتروكيماويات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الربيعة، والدكتور واقف بن مالك أخمدوف من جامعة الملك سعود، والدكتور محمد بن مختار مصطفى من جامعة الملك عبدالعزيز. وتعد مادة mibk من المواد البتروكيماوية المهمة ذات التطبيقات المتعددة في الصناعة، ومنها استخدامه مذيبًا في العديد من الصناعات البتروكيماوية، وفي الوقت الحاضر تقوم الشركات العالمية بإنتاج مادة mibk في الطور السائل من الأسيتون والهيدروجين عند درجات ضغط عال، وبنسب تحول للأسيتون لا تتجاوز 40 في المائة ممّا يزيد من تكلفة الإنتاج. وتمتاز الطريقة المبتكرة عن الطريقة التقليدية بإمكانية إنتاج مادة mibk عند ضغط منخفض (الضغط الجوي)، وبنسبة تحول (conversion) لمادة الأسيتون تصل إلى 78 في المائة وكذلك نسبة اختيارية (selectivity) لمادة mibk تصل إلى 73 في المائة، وقد تم تصنيع المحفز محليًّا باستخدام تقنية النانو من مواد كروميت الخارصين الداعمة لحبيبات البلاديوم المتناهية الصغر.
وكانت «المدينة» وفق نشرة «أخبار المدينة»، وأنشأت برنامجًا يعنى بتشجيع باحثيها للاستفادة من مزايا الملكية الفكرية، حيث يوفر هذا البرنامج خدمة حفظ حقوق الملكية الفكرية، وتقديم الدعم والاستشارات للباحثين، والجهات البحثية في المدينة على حد سواء فيما يتعلق بالملكية الفكرية عمومًا، وبراءات، الاختراع بشكل خاص. ويبلغ عدد براءات الاختراع المسجلة في البرنامج بشكل عام 240 براءة، منها 59 براءة مسجلة في المملكة، و106 براءات اختراع في أمريكا، وفي أوروبا 30 براءة اختراع. أمّا على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فتبلغ أربع براءات اختراع، وفي كل من اليابان والصين وماليزيا وبلاروسيا 14 براءة، كما نشر البرنامج 41 براءة اختراع.