الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
انطلاق "موسم شتاء درب زبيدة 2025" في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
الأخضر يختتم تحضيراته لمواجهة ساحل العاج الودية
المنتخبان العراقي والإماراتي يتعادلان ويؤجلان الحسم إلى «موقعة البصرة»
الأمير خالد الفيصل يكتب التاريخ ويفوز بلقب الروّاد في البطولة العربية للجولف بالرياض
المدير الرياضي في الأهلي: غياب توني لأسباب فنية
القبض على (3) يمنيين لتهريبهم (60) كجم "قات" في عسير
برعاية أمير جازان.. ورشة تنفيذية للصحة تستعرض مشروعات 2026
الاتحاد الدولي للصحافة يعتمد كتاب صحافي سعودي كمنهج لتدريب الصحافيين الاقتصاديين
وفد سعودي يشارك في تمرين إيطالي لمحاكاة مخاطر البراكين ويبحث تعزيز التعاون في الحماية المدنية
الذهب يتجاوز 4200 دولار وسط مخاوف الديون الأمريكية وخفض "الفائدة"
تجمع الرياض الصحي الأول يحتفي باليوم العالمي للجودة ويستعرض منجزاته في تحسين الرعاية وسلامة المرضى
اليماحي يثمن الدور الرائد لدول الخليج في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية
مدة غياب بونو وكوليبالي عن الهلال
سوق الموسم ينطلق من منطقة الطوالع التاريخية ب "النجناج"
وزارة الداخلية تحصل على جائزة أفضل جناح وتفاعل ومشاركة في مؤتمر ومعرض الحج 2025
هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة من يوم غدٍ الجمعة حتى الاثنين المقبل
نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة
روبيرتو مانشيني مدربًا لنادي السد القطري
خوارزميات الإنسان
مفتي عام المملكة يستقبل وزير العدل
خبراء: السجائر الإلكترونية تقوض حقوق الأطفال الإنسانية
توازن كيميائي يقود إلى الرفاه الإنساني
غرفة القصيم توقع تفاهمًا مع الحياة الفطرية
منسوبو وطلاب مدارس تعليم جازان يؤدّون صلاة الاستسقاء
"محافظ محايل" يؤدي صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين
نجاح فصل التوأم الملتصق الجامايكي «أزاريا وأزورا» بالرياض
محافظ صبيا يؤدي صلاة الاستسقاء تأسياً بسنة النبي واستجابة لتوجيه خادم الحرمين الشريفين
التضخم في السعودية يبلغ 2.2% في شهر أكتوبر 2025
أمير القصيم يؤدي مع جموع المصلين صلاة الاستسقاء في جامع الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز ببريدة
تقني الشرقية تختتم "راتك 2025"
شراكة مجتمعية بين ابتدائية قبيبان وجمعية «زهرة» للتوعية بسرطان الثدي
أول اجتماع لمكتب المتقاعدين بقوز الجعافرة
مصرية حامل ب9 أجنة
الثقوب الزرقاء ورأس حاطبة.. محميتان بحريّتان تجسّدان وعي المملكة البيئي وريادتها العالمية
أمير حائل يدشّن عددًا من الحدائق الجديدة بالمنطقة .
محافظ محايل يزور مستشفى المداواة ويطّلع على مشاريع التطوير والتوسعة الجديدة
تحذير فلسطيني من تهجير قسري في قلنديا ينتهك القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف
المصلون يؤدون صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة
أمانة نجران تطلق حملة موسم التشجير لعام 1447
ورشة استراتيجية مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة 2026–2030
الشلهوب: الرسائل المؤثرة.. لغة وزارة الداخلية التي تصل إلى وجدان العالم
كمبوديا وتايلاند تتبادلان الاتهامات بالتسبب بمواجهات حدودية جديدة
ذاكرة الحرمين
في دور ال 32 لكأس العالم للناشئين.. مواجهات صعبة للمنتخبات العربية
تجربة الأسلحة النووية مرة أخرى
تعزز مكانة السعودية في الإبداع والابتكار.. إطلاق أكاديمية آفاق للفنون والثقافة
«مغن ذكي» يتصدر مبيعات موسيقى الكانتري
160 ألف زائر للمعرض.. الربيعة: تعاقدات لمليون حاج قبل ستة أشهر من الموسم
القيادة تعزي رئيس تركيا في ضحايا تحطم طائرة عسكرية
وفد رفيع المستوى يزور نيودلهي.. السعودية والهند تعززان الشراكة الاستثمارية
السعودية تقود اعتماد أول مواصفة عالمية للتمور
وسط مجاعة وألغام على الطرق.. مأساة إنسانية على طريق الفارين من الفاشر
يجتاز اختبار القيادة النظري بعد 75 محاولة
شهدت تفاعلاً واسعاً منذ إطلاقها.. البلديات: 13 ألف مسجل في مبادرة «الراصد المعتمد»
النويحل يحتفل بزواج عمر
وسط جدل سياسي واسع.. الرئيس الإسرائيلي يرفض العفو عن نتنياهو
أوروبا وكندا تدعوان لتنفيذ اتفاق غزة
الوكالة الذرية تفقد القدرة على التحقق من مخزون اليورانيوم الحساس
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
صَرَامة سَاهر أجَّجت المَشَاعر..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 08 - 12 - 2011
لا يُعاب عَلى الكَاتِب أبدًا أن يُراجع قَناعاته، ويُجدِّد أفكَاره، لاستدرَاك مَا فَاته، أو حتَّى للتَّراجع عَن مَقالٍ سَابق، إن اقتضَى الأمر، فالحِكمة ضَالّة المُؤمن أنّى وَجدها، فهو أولَى بهَا، وهَذا لَيس تَناقضًا، بَل هو تَحفيز لمُحرِّكات العَقل، وتَطعيمها بالأفكَار المُتجدِّدة، لأنَّ لا أحد يَستطيع أن يُجزم بأنَّه يَمتلك الأجوبَة لأسئلة لَم تُطرح بَعد، ولا يَستطيع أي كَاتِب أن يَتحكَّم بالتَّحوّلات التي تَطرأ عَلى الأفكَار..!
إنَّ فَضيلة التَّراجع يَدَّعيها أغلَب الكُتَّاب، لَكن القَلائل مِنهم مَن يُمارسها، خشية زُهد القُرَّاء فيهِ، وهُنا لا أدّعي أنَّني أفضَل مِنهم حَالًا، بقَدر مَا أؤمن أنَّني أدين لعَقلي بالتَّحديث المُستمر، ليُعْمِل مُحرِّكاته في البَيانات المُدخلة، ويُعالجها بفَعالية، كَي يَخرج المَقال بالصّورة التي يَتوقّعها القَارئ، دون أن أضطر إلى مُمارسة الكَذِب عَليه وعَلى نَفسي؛ لمُجرَّد التَّشبُّث بفِكرة ظَنَّها القَلم في وَقتها مُكتملة، وهَذا حَال المَقالات الحَيويّة، التي إمَّا أن تُكمل بَعضها، أو تُصوّب مَا غَفل عَنه كَاتبها..!
حَسنًا، لقد كَتبتُ قَبل فَترة مَقالًا بعنوَان: «الحَلُّ البَاهِر في نظِام سَاهر»، احتفلتُ فيهِ بشكلٍ بَاذخ في انطلَاق هَذا النِّظام، الذي أدَّب النَّاس مِن خِلال مَسّ جيوبهم، ونَظرتُ إلى الأمر فَقط مِن زَاوية نَتائجه المُبهرة في خَفض الحَوادث المروريّة التي تَتسبَّب فِيها السّرعة، بوَصف سَاهر صمام أمَان لأروَاح الآلاف مِن البشَر، التي تُزهَق كُلّ عَام..!
لَكن اكتشفتُ أن نَظرتي لَم تَكن شَاملة -آنذاك- إذ تَحوَّل نِظَام سَاهر إلى عدوٍّ لَدود لفِئاتٍ كَثيرة مِن المُجتمع، حِين طَغى عَلى الشَّكاوى المُتبادلة في المَجالس والمُناسبات العَامَّة، بَعد أن كَانت مُعاناة النَّاس مَع الخطوط السّعوديّة البَاعث الأكبَر للشَّكوى..!
إنَّ المُحافظة عَلى إيجابيّات نِظَام سَاهر؛ لا تَعني إغفَال السّلبيّات التي تَسبَّب بها، ولَو كَان الغَرض مِنه التّوعية ولَيس الجبَاية -حَسب مَا يُجاهر بهِ المُهشتقون الغَاضبون في تويتر- لركَّز عَلى أسبَاب السّرعة، ولَيس عَلى نَتائجها، ولامتصَاص هذه الغَضبة يُمكن للقَائمين عَليه إعَادة تَقييمه، ولو مَلكوا الشَّجاعة الكَافية لِفِعْلِ ذَلك يُمكنهم تَكثيف الكَاميرات، بحيثُ لا تَكون كُلّها لرَصد المُخالفات، بَل للتَّحذير والإنذَار، ويُمكنهم -وَقتئذ- إرسَال رسالة للسَّائق تُخبره بأنَّه قَد تَم تَحذيره، وإن تَكرَّرت السّرعة مِنه خِلال فَترة مُحدَّدة، سيُجازى عَلى فِعلته، أو ستَكون قِيمة المُخالفة المُترتبة عَلى السّرعة، بحَسب التِّكرار والإصرَار، وبذَلك نَضمن الدّور التّوعوي، ونُخفِّف حنق النَّاس عَلى نِظام سَاهر في نَفس الوَقت..!
كَما أنَّه مِن المُهمّ أن يَكون هُناك فَرق في قِيمة المُخالفات بَين السّرعات (130-140-150-160 إلى مَا شَاء الله)، وقَد يَنطبق نَفس التَّدرُّج عَلى المَناطق التي تَكون السّرعة فِيها أقل مِن الخطوط السَّريعة، إن لَم تَكن السّرعة الأُولى تَستوجب الإنذَار فَقط، فلا يُمكن لأفرَاد مُجتمع دَاهمتهم الطَّفرة -عَلى غَفلة- أن يَفهموا بسهُولة أن لا يَستخدموا ثُلث أو نِصف سُرعة السيّارات الفَخمة التي يَقودونها، ونَحنُ نَعلم أنَّ هُناك سيّارات تُناهز سُرعتها ال400 -رَغم أنَّ مُعظم مَن يَمتلكونها مِن مَيسوري الحَال- ولا أن نُطالبهم بحِفظ السُّرعات المُحدَّدة في كُلِّ طَريق، أو الانتبَاه إلى لَوحات مُفاجئة تَتغيّر باستمرَار، أو عَدم انزلاق أقدَام السَّائقين إلى دوّاسة البنزين؛ لتزيد السُّرعة بنسبَة بَسيطة لا تَتجاوز 10 كيلو مترَات في السَّاعة، سَهوًا في الجوّال -الذي لا يَهتم سَاهر برَصد مُخالفة استخدَامه أثنَاء القيادَة-، أو العَبَث في المُسجِّل، ليُصبحوا في ثَوانٍ مَعدودة صَيدًا سَهلًا لكَاميرات سَاهر..!
ولا يخفى عَلى الجَميع أنَّ الوَعي العَام في أدنَى مُستوياته -والحَمد لله الذي لا يُحمد عَلى مكروهِ سوَاه-، قِياسًا بالدّول المُتقدِّمة التي استفَادت مِن أنظمَة شَبيهة بسَاهر، فنَحنُ نُشاهد يَوميًّا مُمارسات مُخجلة، مِثل رَمي البَعض للمَناديل والسَّجائر، بَل وحتَّى علب المَشروبات مِن نَوافذ السيّارات، ممَّا يُؤكِّد أنَّنا بحَاجة إلى سَنواتٍ كَثيرة لانتشَال جيلين كَاملين مِن هَذا التَّخلُّف..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ نظَام سَاهر لا يُمكن أن يَنجح بالصَّرامة فَقط، مَع فِئات كَثيرة تُعادي حتَّى أجهزة الصَّرف الآلي، والمَرافق العموميّة، لأنَّ التَّفاهم مَع التَّقنية يَقتصر -للأسف- حتَّى الآن عَلى الأجهزة الذّكيّة والغَبيّة مِن مَحمولات وجوّالات، ومَا عَدا ذَلك فكثير من أفرَاد المُجتمع مَازَالوا يَميلون إلى «المُكاسرة»، وحلُول التَّرقيع، والوَاسطة، والحيَل المُتجدِّدة، ولا أحد يَنصح الآخر بأن يُخفِّض السّرعة، حِفاظًا عَلى حيَاة الآخرين قَبل حَياته، التي لا يُقدِّر أحدٌ سوَاه قِيمتها، بَل تَجد مُعظم السَّائقين يرشدون بَعضهم إلى مَواقع اختبَاء سَاهر، بنَفس الطَّريقة التي يَتواطؤون بِها عَلى دَوريّات أمن الطُّرق في الخطُوط السَّريعة..!
يَبدو أن وَقفَاتي مَع نِظام سَاهر -عمومًا- لَن تَنتهي قَريبًا، مَهما حَاولتُ التَّغاضي عَن مُعوّقاته، ومَهما اتّهمني بَعض النَّخبويين -الذين يَعيشون في أبراجٍ عَاجية- بالتَّوغُّل في الشَّأن المَحلِّي، لأنَّ مَا يُؤرِّق النَّاس يُصيبني بالغَصِّ والمَغص..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سَاهِر يُعمِّق الجَرْح الغَائِر ..!
حفظا لحقوق المواطن المشروعة... هل يتوقف نظام (ساهر) حتى اكتمال منظومة اللوحات الإرشادية ؟؟!! ( شاركنا الرأي)
( ساهر) ... ياشين السرج على .......!!
الشورى يطالب بإيقاف ساهر ..ومواطنون يتخطون النظام بأجهزة تقنية
كاتبة سعودية: أصعب ما تواجهه المرأة هو نظام الولاية المطلقة خاصة في التعليم
الفوزان: لا أفهم لماذا يرفض الكثير "ساهر" العرفج: النّاس لا بد أن تُمَس جيوبهم حتى يتأدبوا
أبلغ عن إشهار غير لائق