تضامنًا مع زميلهم المستقيل، قدم أعضاء فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء استقالة جماعية، بعد أن سبقهم مدير الفرع قبل أيام بتقديم استقالته، في خطوة وصفها الكثيرون بأنها «مفاجئة». الاستقالة الجماعية من أعضاء الفرع جاءت مع مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الدكتور سامي الجمعان الذي قدم استقالته من الجمعية رفع أعضاء فرع الجمعية استقالتهم الجماعية موقعة من عدد كبير من الأعضاء ومنهم: يوسف الخميس وصالح الحربي وراضي الطويل وخالد الفريدة ونوح الجمعان وعبدالله التركي، مشيرين في خطاب استقالتهم إلى اعتراضهم على استقالة زميلهم مدير الفرع الدكتور سامي الجمعان، وعلى ما يمارسه (بحسب وصفهم) المركز الرئيسي للجمعية بالرياض تجاه مدير الفرع المستقيل، مؤكدين بهذا الموقف احتجاجهم الضمني على ما يتخذه االمركز الرئيسي من قرارات تعسفية ضد الفرع رغم النجاح الكبير الذي يحققه. وقد قرن أعضاء فرع جمعية الفنون بالأحساء استقالتهم الجماعية بعدم وجود ما يبرر ما يلقاه الدكتور سامي الجمعان من ضغط. أما المبررات التي وضعها أعضاء الفرع لاستقالتهم التي تشترط ضمنيًا عودتهم برفض استقالة الجمعان وبقاءه مديرًا للفرع، لكون قبول استقالته تعتبر تنفيرًا للطاقات المتميزة من مديري الفروع، وتضييقًا على أعضاء هذه الفروع الذين هُمشوا، وبدت القرارات تصدر من رئيس مجلس إدارة الجمعية بالرياض أو مدير الجمعية ولا غير، بينما على الفروع الانصياع لكل صغيرة وكبيرة. من جانبه قال مدير فرع جمعية الفنون بالأحساء المستقبل الدكتور سامي الجمعان: عزائي الوحيد في الابتعاد عن إدارة الفرع يتمثّل في تحقق حلم كنت أتمناه منذ وطئت قدمي فرع الأحساء وأنا ابن الخامسة عشرة تقريبًا فقد كان حلمي أن يتحقق لفرع الجمعية حضورًا اجتماعيًا فاعلًا وقد تمكنت ولله الحمد وزملائي الأوفياء من إحداث هذه النقلة مرسخين مفهوم الشراكة المجتمعية لجمعية الأحساء. وعن الاسباب التي دفعته إلى الاستقالة، فقد آثر الجمعان الاحتفاظ بها لنفسه، واكتفى بالقول: الأجواء في جمعية الثقافة والفنون الآن ضبابية وغير مشجعة لأن هناك من المسئولين من يريد أن يجعل من مديري الفروع نسخة منه في كل شئ ويريد أن يهّمش أعضاء الفروع الذين هم الوقود الحقيقي للجمعية ولكن ما يعنيني هو الإنجاز الذي تم تحقيقه ولذا أنا أترجل عن كرسي إدارة الفرع والصورة مشرقة وناصعة البياض.