ندوة توصي بدراسة آثار الوقود المتكسر على تكلفة انتاج الماء والكهرباء

اوصت الندوة التي نظمتها واقامتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في ختام فعالياتها أمس والتي اقيمت على مدى الثلاثة ايام الماضية، على استمرارية الانفاق على برامج الاعمار وتأهيل المحطات مما يضمن المردود الفني والاقتصادي لها مع دراسة الجدوى الاقتصادية لكل مشروع.
وكذلك أهمية دراسة الآثار السلبية من استخدام الوقود المتكسر المرسل من شركة ارامكو وآثار ذلك على انتاج الماء والكهرباء والبنية وزيادة التكاليف الاقتصادية
وناقشت ندوة الخبرات المكتسبة السادسة تحت شعار ( نستثمر خبراتنا ونطور قدراتنا لمستقبل صناعاتنا ) بحضور فهيد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والدكتور عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ نائب المحافظ للتخطيط والتطوير والمهندس ثابت اللهيبي نائب المحافظ لشئون التشغيل والصيانة والمهندس عبد الهادي الشيخ مدير التشغيل والصيانة بالساحل الغربي والمهندس صالح بن غرم الزهراني والمهندس محمد بن فرحان الغامدي مدير محطات جدة رئيس اللجنة المنظمة. والمهندس سلمي الجابري. التوصيات النهائية للندوة وتكريم الأوراق الفائزة في ورش العمل التي اقيمت في الايام الماضية
كما اوصت الندوة باستمرار دراسة استخدام الكربوهيدرازيد كبديل عن الهيدرازين للتخلص من الاكسجين المذاب في مياه التغذية للغلايات أخذا في الاعتبار أن نسب المتبقي ( Residuel ) من الهيدرازين ( كناتج ثانوي من تفاعل الكربوهيدرازيد ) في حدود 30 -40 جزء من المليون .