قال المستشار القضائي الخاص والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية لدول الخليج والشرق الأوسط الدكتور صالح اللحيدان: لعل وزارة الشؤون الإسلامية تقوم باصدار تصاريح للرقاة الشرعيين , تنظم عملهم ,مثل التصاريح التي تصدرها لدعاة المساجد, مشددا على الشروط والضوابط عند اصدار تصاريح للرقاة الشرعيين . وحدد اللحيدان ضرورة توافر عدة شروط في الراقي الشرعي من أبرزها الصلاح والتقوى وألا يكون عليه سوابق جنائية ولا نفسية ولا أخلاقية وان يعرف الآيات التي تنزل على الأمراض وعدم استعمال أعشاب لها ضرر على الصحة وعدم الاختلاء بالمرأة وعدم لمسها نهائيًا. وعن استعمال الضرب والكهرباء قال اللحيدان: الضرب والكهرباء وغيرهما لم تثبت في عهد الرسول فهي في الأصل لا تجوز شرعًا. وأشار اللحيدان إلى أن عدة جهات مكونة من عدة وزارات وجهات حكومية تقوم بمراقبة الراقي كل فيما يخصّه والنظر في وضع الراقي وتقوم برفع تقارير ميدانية كل 3 أشهر. وكشف اللحيدان أن الرقية الصحيحة في المملكة حاليًا لا تمثل سوى 10% فقط من خلال ما شوهد وثبت في الميدان .. أما البقية فهم يتاجرون بالرقية ويتعاملون مع المريض بالعنف والضرب والقيام بوصف أعشاب مضرّة بالصحة!!.