“نشالون” يتاجرون بالوثائق الرسمية من محافظ الضحايا بعد سرقتهم بجدة

أوقعت شرطة جدة مؤخرًا أربعة من الجنسية اليمنية جميعهم من أرباب السوابق امتهنوا عمليات نشل المصلين والمتسوقين وسرقة الحقائب.. جاء ذلك بعد تزايد البلاغات التي تلقتها أقسام الشرطة وبتوجيه من مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد الغامدي بضرورة تعقب الجناة والقبض على هؤلاء “النشالين”. وبمتابعة أحد الأسواق بدقة عالية رصد رجال أمن سريون وافدين كانا يتجولان بأروقة أحد الأسواق العامة والمزدحمة وكانت الشكوك تحوم حولهما، وتم ترصدهما حتى تم القبض عليهما وإخضاعهما للتحقيقات التي من خلالها كشف اللصان عن شريكيهم الآخرين، وتم على القبض عليهما أيضا ليتم وإيداعهم جميعًا التوقيف.
وكشفت التحقيقات أن المقبوض عليهم جميعهم من أرباب السوابق وسبق وأن تم القبض عليهم ومقاضاتهم شرعًا وإبعادهم غير أنهم عادوا إلى البلاد عن طريق التهريب وشكلوا عصابتهم الاجرامية. واعترف الجناة أنهم كانوا يصادرون المبالغ النقدية التي يعثرون عليها خلال عمليات النشل التي يقومون بها، كما كانوا يقومون ببيع الوثائق التي يجدونها بالمحافظ الشخصية سواء الهوية الوطنية أو رخص السير أو الاقامة التي يتولى فريق آخر من المخالفين عمليات تزويرها وتركيب صور شخصية لوافدين مخالفين حتى يتنمكنوا من التنقل من موقع لآخر.
الناطق الإعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد أكد أنه تم القبض على 4 وافدين من جنسية عربية امتهنوا جرائم سرقة المحافظ ونشل المواطنين والمقيمين في المواقع المزدحمة وقال: إنهم تم تسجيل اعترفات اللصوص الذين ثبتت التحريات بأنهم جميعًا من أرباب السوابق كما اعترف الجناة بقيامهم ببيع الوثائق التي يجدونها بالمحافظ الشخصية التي يتمكنون من سرقتها.