وصف وكيل وزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت المهندس أحمد الجسار تدشين مشروع الربط الكهربائي الخليجي بأنه أحد المشاريع الرائدة وثمرة من ثمار التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال الجسار في كلمة له أمام الاجتماع التحضيري ال 23 لوكلاء وزارات الكهرباء والماء في دول المجلس الذي عقد في الكويت امس إن وضع السياسات والخطوات التنفيذية في هذا الشأن سيسهم بدعم وتطوير فرص وأساليب التعاون بين دول المجلس. واستعرض عددا من نتائج أعمال التعاون الخليجي كاقرار الدراسة الخاصة بالتعريفات والرسوم التي ستطبقها هيئة الربط الكهربائي واعتماد كود شبكة الربط الكهربائي الخليجي للعمل بموجبه وتأسيس اللجنة الاستشارية والتنظيمية للمجلس المنبثقة عن توقيع اتفاقية الربط الكهربائي. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الخليجي الكهرباء والماء عدنان المحيسن في تصريح للصحفيين على هامش الاجتماع ان الربط الكهربائي أصبح واقعا بين دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تشغيل المرحلة الاولى بين الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والبحرين. وبين المحيسن أن الربط الكهربائي الخليجي أحد أهم العناصر التي يهتم بها الوزراء الخليجيون مشيراً إلى التنسيق بين المملكة والبحرين والكويت وقطر في عملية الربط الخليجي التي لم تشهد انقطاعات للكهرباء جراء التوليد بفضل التنسيق الخليجي وموازنة الانتاج والاستهلاك. ورأى المحيسن أن استمرار الربط الخليجي يعد دافعا كبيراً لاعتماده كأسلوب في توليد الطاقة. بدوره قال مدير ادارة التشغيل والصيانة في هيئة الربط الكهربائي الخليجي احمد الابراهيم إن هناك محاولة لدى الهيئة لاستغلال الالياف البصرية بين دول المجلس مبيناً أن هناك طاقة اضافية يمكن تأجيرها على الشركات الخاصة بالاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح الابراهيم أن قضية التعريف والرسوم هي مرحلة لاحقة ستكون مكملة للمرحلة الاولى معرباً عن أمله بأن يتم الاتفاق عليها من قبل وزراء الكهرباء والماء في دول المجلس.