غمرت مشاعر الفرح والسعادة قلوب المئات من نزلاء سجون منطقة جازان وأسرهم ابتهاجا بصدور موافقة صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز على اطلاق سراح جميع السجناء المحكومين في قضايا القات وتوجيهاته الكريمة باستعجال النظر في معاملات الموقوفين تمهيدا لاستفادتهم من قواعد هذا العفو. وعبر السجناء المشمولون بالمكرمة عن جزيل شكرهم للقيادة رافعين أكف الضراعة والدعاء للمولى جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ويعيده لأرض الوطن سالما معافى، معربين بهذه المناسبة عن تقديرهم وامتنانهم البالغ على التفاعل الانساني لأولي الأمر مع اوضاعهم وحرصهم على اعادة البسمة الى شفاه زوجاتهم واطفالهم بعد التئام شملهم مع أسرهم. وأوضح رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة جازان علي موسى زعلة، معتبرا هذه اللفتة الحانية من سمو الامير نايف بن عبدالعزيز تمثل فرصة حقيقة لهؤلاء النزلاء لمراجعة انفسهم والندم على ما فات والعزم على عدم العودة لمواطن الشبهات مرة اخرى منوها بهذا الصدد بإهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لاحوال النزلاء والنزيلات وتأكيده المستمر على الجهات المختصة بإتخاذ الاجراءات الكفيلة بالتخفيف من معاناتهم وتقديم افضل الخدمات التعليمية والصحية لهم. وتحدث رئيس لجنة العفو مدير شؤون السجناء بإمارة المنطقة حسين حوباني أن التوجيهات الكريمة التي صدرت من سمو النائب الثاني وزير الداخلية بعد العديد من الخطابات والمتابعات من سمو امير منطقة جازان لما تشهده سجون المنطقة من ازدحام حيث يوجد في سجون المنطقة حاليا 4800 سجين في حين ان الطاقة الاستيعابية 1250، والموجودون حاليا في سجون المنطقة في قضايا القات 1800 سجين اغلبهم من الاجانب الذين سينهون اجراءاتهم ويتم ترحيلهم.