نوّه الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية الدكتور راشد الحريول بالدعم والتشجيع الذي وجدته منتخبات المملكة المشاركة في الدورة الأسيوية السادسة عشرة غوانزو الصينية (2010م ) التي اختتمت منافساتها أمس الأول من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية والمتابعة المباشرة من الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الاولمبية رئيس البعثة مما كان له بالغ الأثر في تعزيز دوافع العطاء والتفوق في نفوس الرياضيين السعوديين وتحفيزهم على تقديم المزيد من العطاء و الأداء المتميز الذي توّج ولله الحمد بحصيلة من الانجازات المشرفة لبلادهم. وأوضح الحريول أن تصدر المملكة للقائمة العربية وحصولها على المركز الثالث عشر في الترتيب العام لهذه الدورة بحصيلة ( 13 ) ميدالية منها( 5 ) ذهبيات و( 3 ) فضيات و( 5 ) من البرونز إلى جانب تحقيق عدد من الرياضيين أرقاما آسيوية جديدة وتأهل عدد منهم إلى بطولات عالمية يأتي تأكيدا على أن الرياضة السعودية تسير في الطريق الصحيح وسيكون لها بإذن الله شأن أكثر تميزا وحضورا في المحافل الدولية نتيجة لما تشهده من نقلة نوعية في برامجها ومشروعاتها التطويرية ومنها برنامج "الصقر الاولمبي " الذي أصبح إحدى دعائم التحفيز التنافسي لدى الرياضيين نحو المزيد من الانجازات المشرفة. وعدّ الأمين العام للجنة الإنجازات الرياضية التي حققها الرياضيون السعوديون في دورة الألعاب الآسيوية السادسة دليلا على سلامة الخطط التي تنتهجها اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية السعودية لرسم مستقبل الرياضة وفق برامج واستراتيجيات تطويرية أصبحت ولله الحمد تؤتي أكلها وتظهر نتائجها بشكل واضح على مشاركات المنتخبات السعودية في المحافل الرياضية القارية والدولية.