التقى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس مع الباحثين الميدانيين المشاركين بأبحاث معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج خلال موسم حج هذا العام واطلع على سير العمل في الأبحاث المعتمدة خلال دراسات المعهد لهذا العام والمشروعات التطويرية فى المستقبل، التي بلغت أكثر من 35 دراسة وبحثا وبرنامجا. بدأ اللقاء بالقرآن الكريم ثم كلمة عميد المعهد الدكتور ثامر الحربي رحب بالحضور وشكر مدير الجامعة على مشاركته للقاء الباحثين. ورفع عميد المعهد باسم جميع منسوبي معهد خادم الحرمين الشريفين التهنئة للأمة الإسلامية ممثلة في رمزها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لمجلس الوزراء حفظهم الله جميعًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأشار إلى أن لقاء هذا العام يشارك في نخبة من باحثي المعهد تجاوز عددهم 100 باحث بالاشتراك مع باحثين من جامعة أم القرى وبعض الجهات الأخرى يقدمون خلاصة خبراتهم في المجالات المتعلقة بالمسجد الحرام والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومطار الملك عبدالعزيز بعدد 17 دراسة و21 برنامجا يشارك فيها جميع أقسام المعهد ووحداته من صحية وبيئية وإعلامية وهندسية وإنسانية ومعلوماتية وتوثيقية. وأكد أن الجميع يدرك قيمة البحث العلمي ودوره الإيجابي في الوصول إلى الغاية النبيلة وبخاصة في كل ما يتعلق بتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وهي مهمة جليلة تقوم بها هذه الدولة باقتدار من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى هذا العهد الميمون الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. وبيّن عميد المعهد أن ما ستقدمه هذه الدراسات والأبحاث من نتائج تبحث في إطار السبل العلمية والبدائل المقترحة لتطوير بيئة الحج في المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وإيجاد الحلول العلمية في مجالات البيئة وحمايتها وإدارة الحشود والدراسات الإنسانية وغيرها من المجالات ذات الصلة بالحج والمشاعر المقدسة. بعد ذلك عرض رؤساء الأقسام بالمعهد الدراسات والأبحاث والبرامج التي شاركوا فيها خلال موسم الحج موضحين أهمية كل بحث وأهدافه وطرق المعالجة فيه. وقد حضر اللقاء وكيل الجامعة الدكتور عادل غباشي ووكيل الجامعة للإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك وعدد من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي المعهد.