افتتاح معرض عسير للعقار والبناء والمنتجات التمويلية    الخريف: نطور رأس المال البشري ونستفيد من التكنولوجيا في تمكين الشباب    مركز الفضاء.. والطموحات السعودية    حرب غزة تهيمن على حوارات منتدى الرياض    العميد والزعيم.. «انتفاضة أم سابعة؟»    تسجيل «المستجدين» في المدارس ينتهي الخميس القادم    أخفوا 200 مليون ريال.. «التستر» وغسل الأموال يُطيحان بمقيم و3 مواطنين    بطولة عايض تبرهن «الخوف غير موجود في قاموس السعودي»    أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل سفير جمهورية إندونيسيا    دعوة عربية لفتح تحقيق دولي في جرائم إسرائيل في المستشفيات    «ماسنجر» تتيح إرسال الصور بجودة عالية    برؤية 2030 .. الإنجازات متسارعة    العربي يتغلب على أحد بثلاثية في دوري يلو    للمرة الثانية على التوالي.. سيدات النصر يتوجن بلقب الدوري السعودي    (ينتظرون سقوطك يازعيم)    في الجولة 30 من دوري" يلو".. القادسية يستقبل القيصومة.. والبكيرية يلتقي الجبلين    بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.. إنشاء" مركز مستقبل الفضاء" في المملكة    أمير الشرقية يدشن فعاليات منتدى التكامل اللوجستي    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يحضر احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي    «الكنّة».. الحد الفاصل بين الربيع والصيف    توعية للوقاية من المخدرات    لوحة فنية بصرية    وهَم التفرُّد    عصر الحداثة والتغيير    مسابقة لمربى البرتقال في بريطانيا    اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين (2)    قمة مبكرة تجمع الهلال والأهلي .. في بطولة النخبة    تمت تجربته على 1,100 مريض.. لقاح نوعي ضد سرطان الجلد    اجتماع تنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين    Google Maps أولوية الحركة لأصدقاء البيئة    فزعة تقود عشرينيا للإمساك بملكة نحل    العشق بين جميل الحجيلان والمايكروفون!    بقايا بشرية ملفوفة بأوراق تغليف    إنقاص وزن شاب ينتهي بمأساة    الفراشات تكتشف تغيّر المناخ    وسائل التواصل تؤثر على التخلص من الاكتئاب    أعراض التسمم السجقي    زرقاء اليمامة.. مارد المسرح السعودي    «عقبال» المساجد !    دوري السيدات.. نجاحات واقتراحات    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (37) من طلبة كلية الملك فهد البحرية    ولي العهد يستقبل وزير الخارجية البريطاني    دافوس الرياض وكسر معادلة القوة مقابل الحق    السابعة اتحادية..    الإطاحة بوافد وثلاثة مواطنين في جريمة تستر وغسيل أموال ب200 مليون ريال        اليوم.. آخر يوم لتسجيل المتطوعين لخدمات الحجيج الصحية    أمير المدينة يدشن مهرجان الثقافات والشعوب    فيصل بن بندر يستقبل مدير 911 بالرياض.. ويعتمد ترقية منتسبي الإمارة    إنقاذ معتمرة عراقية توقف قلبها عن النبض    أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة    رسمياً.. إطلاق أوَّلَ مركز ذكاء اصطناعي للمعالجة الآلية للغة العربية    سياسيان ل«عكاظ»: السعودية تطوع علاقاتها السياسية لخدمة القضية الفلسطينية    أمطار مصحوبة بعدد من الظواهر الجوية على جميع مناطق المملكة    دولة ملهمة    سعود بن بندر يستقبل أعضاء الجمعية التعاونية الاستهلاكية    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيدات شباب الأعمال.. من أفكار بسيطة وأعمال منزلية إلى مشروعات كبيرة ودعم من الجميع

كانت رحلة للاستكشاف، تلك التي بدأتها لزيارة المعرض الثالث لفتيات وشباب الأعمال بجدة، ثلاثمائة قصة نجاح لشباب وفتيات تبحث عن راصد لها، هناك فارق كبير بين زيارتك لمهرجان تسوّق تبحث فيه عن احتياجاتك من السلع وبين معرض لشباب يؤكدون قدرتهم على التجدد والإبداع، كنت أحاور الوجوه، وأصافح الأيدي، لا مجال للكتابة هنا، البطولة للأعمال وحدها، سألت نفسي ما معيارك هذه المرة للاختيار؟ هل هو الإبداع.. كلهم مبدعون في مجالات مختلفة، هل هو نوع العمل؟ هل هي المنافسة القائمة بين الرجل والمرأة؟
تركت الأسئلة كلها، ووجدتني أتوقف عند علامات بعينها، ربما كنت مشغولا بتأكيد تميز المرأة، خاصة أن المشروعات التي شاركت بها بالمعرض استوقفت الكثير من الزوار.
مسكيانة.. السيراميك التركي والطلاء اليدوي:
رسوم بديعة وأشكال جعلتني أشم روائح الماضي، كانت هاجر المدودي مستغرقة في الحديث عن دقة منتجاتها عندما طلبت منها أن تتحدث عن بدايات المشروع، قلت لها لماذا مسكيانة؟ أعرف أنها كلمة تنتمي إلى المغرب العربي، وأنها مدينة جزائرية على ما أذكر، قالت: نعم، كان الأربعاء هو يوم جمعتنا الأسبوعية المعتادة في بيت العائلة نلتقي بعد غياب أسبوع كل منا محملة بحكاية ورواية نحكيها بين أكواب الشاي والقهوة وما يتخللها من ضيافة استثنائية لا نجدها إلا في ذاك الأربعاء وما بين الحكايا نحمل الافكار والامنيات الطموحة تراودنا فنتسارر بها أحيانا ونكتمها أخرى إلى أن كانت تلك اللمة وذاك الانس واقترحت على هناء قاضي ابنة خالتي لنتشارك في مشروع ما معا فما كان منها إلا الحماس والاقدام والتشجيع وانهالت الافكار على أدمغتنا من كل حدب وصوب ومن كل زاوية وفكرنا كثيرا، وتساءلنا لماذا نحن كسيدات نحتار كلما أردنا أن نقتني قطعة فريدة مميزة لها تاريخ أو تراث أو حكاية أو قطعه ذات رسم يدوي أو طلاء من أصابع فنان سواء لأنفسنا أو كهدايا قيمة للآخرين.. ماذا نبحث يمنة ويسرة ولا نجد مبتغانا إلا نادرًا..
وتذكرنا كيف كانت تجمعنا أربعتنا منذ الصغر حب اقتناء كل المميزات من كل مجال فقررنا أن يكون مشروعنا “بيتا” للقطع الفنية الفريدة ذات الطلاء والرسم اليدوي، بيتا تحوي أركانه قطعا لا تتوفر في كل مكان وليست كشبيهاتها إنما هي قطع بالفرادة والاصالة والجودة والرقي.. تناقشنا تحاورنا وانتهى بنا النقاش لذاك القرار وانتهت ربوعيتنا بفكرة وشيكة الخروج للنور.. وتوالت أيام الاربعاء عملا وكدا وبحثا وتنقيبا وبدأت الاحلام والطموحات تنمو وتظهر نريد مبنى مستقلا وحجما واسعا وتشكيلة عريضة وموقعا مميزا، وبدأنا التحرك: ايجار وبضاعة وديكور واسم وشعار. وبدأنا نقترب من الواقع أكثر ونكتشف مدى سهولة الاحلام. عقبة تلو الاخرى حاولنا تجاوزها وتوقفنا كثيرا في كل مرحلة لنستشير ونستفيد من خبرات السابقين، وقررنا التركيز والتخصص فاقتناء مثل هذه القطع يتطلب بحثا طويلا وتعاملات متعددة والتخصص سيوفر لنا الكثير من الوقت وأيضا يساهم في تميزنا فكان قراري باختيار تركيا بلا أي تردد كيف لا وهي بلدي الثاني، التي طالما تنفست هواءها منذ نعومة أظافري فقد كان لوالدي هناك أعمال، مما استدعى مرافقتنا له حتى خلال الاجازات، حيث لا أتذكر كثيرا أني قضيت إجازتي الصيفية إلا بين ضفتي مدينة اسطنبول الاسيوية والاوروبية، كما أني أتقن لغتهم إلى حد جيد، مما يسهل التعامل والتعاقد مع مختلف الشركات التركية، بالإضافة لسهولة التواصل مع بعض السيدات اللواتي يقمن ببعض الأشغال اليدوية المحترفة ونقوم بالتعاقد معهن.
تركيا اختيارنا الاول
كان اختيار تركيا أيضا مهمًا لأننا رغبنا في التعامل مع بلد اسلامي مصّنع ومنّتج وصاحب جودة عالية، وفعلا تتميز تركيا بهذه الشروط فتحركنا اتجاهها وبدأت زينب أختي، التي طالما أحبت أن تكوّن علاقات مع الأجانب في الاتصال بمعارفها الأتراك من صديقات قمن بالتعاون معنا ومساندتنا وانطلقنا في أرجاء تركيا من اسطنبول لأنقرة ومن القرية إلى الجبل ومن شركة لأخرى نختار المنتجات ونرسلها إلى جدة لتستقبلها هناء بالجرد والفرز والعرض وتساندها زينب رضوان بالتسويق والتطوير والاعتناء بالامور الفنية.
عملنا أربعتنا بجد وفي كل وقت وتحدينا التعب والارهاق، وواجهنا العقبات والخلافات وتوحدت القلوب قبل الكفوف وبعون الله عز وجل ومعيته تيسرت الامور وبإلحاحنا في الدعاء بالسداد أكرمنا المولى بالإجابة، ولن ننسى لوالدينا الفضل فقد كان لهم فضل كبير ودعم عظيم حفظهم الله من كل سوء وبارك لهم في صحتهم، ولا يمكن أن ننسى أبدا أن الله عز وجل رزقنا بخير رجال هم أزواجنا، حيث كانوا خير معين ومشجع ومحفز، استمروا في دعمنا ومساندتنا واعتبروا نجاحنا نجاحا لهم وفرحتنا فرحتهم فجزاهم الله عنا خير الجزاء.
البداية: خان الخليلي
تلك كانت مرحلة ما قبل البداية، أما البداية الفعلية فكانت بمحلنا الصغير الكائن بمنطقة خان الخليلي بمركز البحر الاحمر قرب الكورنيش وفي أحب مدينة جدة التي هي دائما متجددة فكرا وقلبا وقالبا، وكان افتتاحنا في 1 رمضان 1430 ه في شهر الخير والبركة والغفران وأطلقنا على المحل اسم مسكيانة وهو اسم مقترح من والدتي له جذوره التاريخية في بلاد المغرب.
وقد بدأنا بمنتجات معدودة في المرحلة الأولى من تشغيل المحل احتوى وقتها على مجموعة من البورسلين أو السيراميك التركي ذي الرسم والطلاء اليدوي من فازات وأباجورة بأحجام مختلفة. كما احتوت مسكيانة على مجموعة مميزة جدا من فناجين القهوة التركي العادية والكلاسيك وبعدها بفترة أدخلنا الاكسسوارات النسائية كبندانات الشعر والسلاسل والأحزمة وبعدها سبح تركية للرجال والسيدات، ثم بعض اللوح لغرف الاطفال بالاضافة لعرائس للفتيات الصغيرات وقريبا سيكون لدينا تشكيلة أوسع من المنتجات لجميع الاعمار وللجنسين نساء ورجالا. كما نسعى للتوسع مستقبلا من نواح متعددة..
هكذا كانت البداية أما اليوم فنشارك في بعض البازارات المميزة والمعارض ونطور مسكيانتنا وننمو معها وتنمو معنا مع الأيام ليكون الغد، كما نخطط ونسعى إليه.. ولا أستطيع أن أنكر فضل الكثيرين علينا؛ مهدوا الدرب وأناروا الطريق ودعموا مسكيانة بالجهد والفكر والوقت تتعدد أسماؤهم ومساهماتهم فشكرا لهم من القلب..
عمرة قمصاني.. للتصاميم أناقتها:
وفي معرض للمفروشات وجدتني أتوقف، يبدو أن للألوان سحرها، وللتصميمات أناقتها، بادرتني عمرة قمصاني صاحبة المشروع قائلة: بدأت شركتنا منذ 15 عاما في مجال المقاولات والاستشارات الهندسية، ومنذ عامين اقتحمنا مجال المفروشات وابتكارها بخامات متميزة متوفرة وعملية تتناسب مع جميع الأذواق وبفضل من الله انتشرت سمعتنا محليا ووصلت للمستوى العالمي الذي أثار استغراب شركات إيطالية قامت بزيارتنا لتشهد على تميز وجودة تصاميمنا ومفروشاتنا، التي أنتجت على أيدي المرأة السعودية وما توصلت إليه من إبداع وفكر.
وكان السبب في نقطة التحول الجديدة في عملنا هو سمو الأمير خالد الفيصل وتوجيهه ودعمه المعنوي وتشجيعه لنا باستغلال كل صلاحياتنا من أنظمة وقوانين خصصت للمرأة، وعدم الوقوف عند العوائق بل البحث عن بدائل تتماشى مع أنظمتنا وقوانيننا.
فله كل الشكر والتقدير ولكل من ساندني ودعمني في عملي ومسيرة نجاحي.
براونيات أسيل:
ويبدو أنني لم أستطع مقاومة البنيات الساحرة التي وقعت عليها أسيل ميرزا، التي وقفت عند نماذج من مشروعها قائلة: إن عشقي الكبير للشوكولاتة كان هو السبب وراء بدايتي لمشروعي.. فأنا أحب كل أصناف الحلويات التي يدخل الكاكاو في صنعها، لكن البراوني الذي كان يحتل المكانة الكبرى في قلبي جعلني أسعى وراءه وأحاول معرفة أسراره حتى تمكنت من صنع أشهى براوني بشهادة جميع من تذوقه من أهلي وصديقاتي.
وحين عملت ذلك لم يكن في نيتي عمل أي مشروع، ولكن الجودة التي خرج بها البراوني وتشجيع الأهل لي وإصرارهم على إخراجه للناس ليكون في متناول الجميع التمتع بهذا الطعم الشهي، هو الذي جعلني أبدأ مشروعي.
وقد اكتفيت بتشجيعهم المعنوي لي وفضلت أن أعتمد على نفسي ماديًا فاستخدمت ما كنت أدخره من مكافأتي الجامعية، بالإضافة إلى الدعم المعنوي لخالتي التي كانت من أكبر المشجعين لي والمؤمنين بنجاح مشروعي فقامت بمساعدتي على وضع أول خطواتي على هذا الطريق.
الشيكولاته والهجوم عليها
وتضيف أسيل: لا توجد شجرة تعرضت للهجوم والتحذير من استخدامها مثل شجرة «الكاكاو»،
التى لم ينافسها فى ذلك سوى نبتة «التبغ». وظل الأطباء على مر العصور يحذرون من مخاطر الإكثار من تناول «الشوكولاتة» المستخرجة من شجرة «الكاكاو»، لدرجة أن الكثير من أولياء الأمور منعوها عن أطفالهم، كما يمنعون أى ممنوعات أخرى مثل «السجائر».
وتواصل أسيل تأكيد حماسها للشكولاتة، قائلة: واليوم وبعد القفزات الكبيرة التى حققتها العلوم الحديثة، والاكتشافات الطبية، بدأ العديد من الأطباء الذين هاجموا الشوكولاتة بالتراجع عن هذا الهجوم، مكتشفين أن مخاطر مثل تسوس الأسنان أو زيادة الوزن لا تعد شيئا، أمام فوائد مثل علاج الكآبة والقرحة والوقاية من بعض الأمراض السرطانية والتخثر الدموي، لا بل المحافظة على الجمال والشباب.
وتؤكد أسيل أنه بالرغم من كل حملات «الترهيب» التى تعرضت لها الشوكولاتة من قبل المؤسسات الطبية، إلا أنها ظلت تحتفظ بمكانة خاصة لدى الكبار قبل الصغار، وظلت حبة «الشوكولا» إلى جانب الوردة، أحد أهم عناصر تعبير المحبين عن مشاعرهم.
--------------------
رؤية جديدة لشباب الأعمال:
نجح معرض جدة لشباب الأعمال الذي أقيم منذ أيام في رسم صورة مغايرة للشباب، الطموح والإصرار والتجدد ملامح بارزة في هذه الصورة، استراتيجيات جديدة في التسويق، وإبداعات تعيد اكتشاف الذات، وتسعى نحو تأكيد شعار «العالم الأول».
لم تكن النجاحات التي كشفها معرض جدة وليدة الصدفة، فقد كانت نتاج رؤية سياسية، واستجابة لقرارات تنظر إلى الأبعد.
الآتي دائما أجمل عندما يعني اكتساب مساحات أرحب، وعندما يعني قدرات أكبر على الإبداع، وعندما يعني وطنا يعمل أبناؤه على أن يكون في الصدارة حبا لهذا الوطن، وتجملا به.
رؤية تعمل على تأكيد طموح خادم الحرمين الشريفين عندما قال: “إننا عندما نستثمر في شباب الوطن فإننا نستثمر في مستقبل الوطن”.
رؤية تعترف بأن الثروة الحقيقية للوطن السعودي هي الشباب الذين ينبغي أن يكونوا الهدف الاستراتيجي للتعليم والتوعية.
إننا أمام ثقافة مختلفة تؤمن بالقيادات الشابة وتمنحها الثقة، وتقدم البرامج التأهيلية والتدريبية لضمان أن تمر هذه النقلة النوعية بسلام، وهي نقلة من شأنها أن تملأ الفراغ الذي يحسه الشباب أحيانا، وتصنع نماذج ناجحة ينظر إليها الآخرون على أنها معقد آمالهم وطموحهم.
ومن المدهش في التصور الجديد أن رجال الأعمال الكبار والقيادات السياسية هي التي تدعم الشباب بإحساس الأب الراعي، وليس بإحساس القوى المنافسة.
--------------------
هاجر مشهور علي عمر المدودي
المؤهل: كلية الاقتصاد والإدارة - قسم المحاسبة - جامعة الملك عبدالعزيز 1424ه -2003م
المشروع: بازار مسكيانة
أعمال تسويق وإعلان
البحر الأحمر - جدة - السعودية
البداية: بدأ العمل في البورسلين او السيراميك التركي ذي الرسم والطلاء اليدوي من فازات وأباجورات بأحجام مختلفة وضمت مسكيانة مجموعة مميزة جدا من فناجين القهوة التركي العادية والكلاسيك وبعدها بفترة دخلت الاكسسوارات النسائية كبندانات الشعر والسلاسل والأحزمة وبعدها سبح تركية للرجال والسيدات، ثم بعض اللوح لغرف الاطفال بالإضافة إلى عرائس للفتيات الصغيرات.
------------------------
سيدة أعمال - مصممة ديكور - ناشطة اجتماعية
كلية الإدارة والاقتصاد - إدارة أعمال - جامعة الملك عبدالعزيز
المكان: جدة - حي النهضة - شارع الأمير سلطان
الخبرات العملية:
تشغل حاليا منصب مديرة مؤسسة عمرة ديزاين للمفروشات والتصميم الداخلي منذ عام 1419ه
مدربة دورة التصميم الداخلي لبرامج تأهيل الفتيات للزواج في جمعية الشقائق ودورة «منزلنا قائم بلمسة نواعم».
المشروع:
عمرة ديزاين مؤسسة رائدة في مجال التصميم الداخلي وتصميم المفروشات المبتكرة نتطلع للوصول للعالمية في مجال الاستشارات الهندسي والتصميم الداخلي.. بتقديم استشارات ذات فكر إبداعي وتحويل التصميم إلى واقع ملموس باتباع أسلوب الغرابة في التصميم.. بدأت شركتنا منذ 15 عاما في مجال الاستشارات الهندسية والتصميم الداخلي بتقديم أفضل التصاميم المبتكرة تحت أداء فريق عمل نسائي من المهندسات السعوديات القادرات على ترجمة الأفكار الإبداعية بهوية إسلامية إلى واقع.
--------------------------
أسيل محمد عرفان مرزا
15 أكتوبر 1985
بكالوريوس محاسبة - جامعة الملك عبدالعزيز
مدرسة البيان النموذجية للبنات
المملكة العربية السعودية - جدة
المشروع: أسيل براوني
بداية المشروع: 16/4/2010
---------------------------
قالو ا عنهم:
سمو الأمير خالد الفيصل:
قبل عامين تحدثت عن نية نشر ثقافة العمل والتفاؤل والثقة بالنفس في مواجهة ثقافة الإحباط، واليوم أرى أن هذه الوجوه الشابة والنظرات الثاقبة والسواعد القادرة قد بدأت بالفعل للوصول الى هذه الغاية، لقد استعدتم الثقة ليس لأنفسكم فقط وإنما لوطنكم وأمتكم، وتبرهنون بأنكم قادرون لبلوغ جميع الغايات، ولن أفاجأ إذا وجدتكم بعد بضع سنوات تبلغون شعاركم في هذه المنطقة «العالم الأول».
والإنسان السعودي لا ينقصه الذكاء ولا تنقصه العقيدة ولا ينقصه الثبات والقدرة، كلها نجدها مجتمعة فيه، ويحقق في أيام ما يتحقق في أشهر، ويحقق في أشهر ما يتحقق في سنوات، والدليل على ذلك هو ما يتحدث عنه العالم أجمع اليوم وتتحدث عنه الصحافة والإعلام في كل أنحاء العالم عن هذه الخطوات الجريئة والوثبات العالية، التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز.
سمو الأ مير مشعل بن ماجد:
أعتز بأعمال الشباب التي تحمل دلالات الإصرار على النجاح والحرص على التميز والإبداع وتحويل الأفكار المجردة إلى إنجازات تتحدث عن نفسها بلغة اليقين.
والشباب هم رصيد الوطن وهم المستقبل الواعد فقد كانوا على الدوام موضع الرعاية والاهتمام من قيادتنا الرشيدة رعاها الله، وما هذا المعرض المتميز إلا دليل على هذه الرعاية الكريمة وعلى الإمكانات الكبيرة والطاقات الكامنة لدى شباب وشابات الأعمال في بلادنا الحبيبة. أنتم أيها الشباب المستقبل الواعد ولديكم الطموح والقدرة والإرادة على تحقيق أهدافكم ولا بد أن يكون إيمانكم أولًا وأخيرًا بالله تعالى ثم بإمكاناتكم ومؤهلاتكم، فمن خلال ما تمتلكون من قدرات طموحة تستطيعون تحقيق آمالكم وطموحاتكم.
محافظ الهيئة العامة للاستثمار، عمرو بن عبدالله الدباغ:
هناك نتائج إيجابية بدأت تنعكس على قطاع شباب الأعمال، جراء ارتفاع مستوى التنافسية الاستثمارية بالمملكة، ووصولها إلى المركز 13، بعد أن كانت في المركز 67، في تقرير البنك الدولي، بفضل الإصلاحات التي أجرتها المملكة، وانعكست على مؤشرات تقرير البنك الدولي، ولا سيما في مؤشر بدء الأعمال الذي يُعد من أهم المؤشرات لتقييم مناخ الاستثمار في الدول المختلفة، حيث قامت وزارة التجارة والصناعة بخفض تكاليف إجراءات التأسيس والفترة الزمنية التي تستغرقها تلك الإجراءات، والذي ساهم في تشجيع شباب الأعمال لإنشاء شركات في مجالات متميزة لا تعتمد على حجم رأس المال، بقدر ما تعتمد على الإبداع والابتكار، كما ضاعف من عدد المشروعات والشركات التي يتم تأسيسها بالمملكة.
رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل:
من استراتيجيات الغرفة التواصل مع شباب الأعمال ومساندتهم على ترسيخ السلوك الخلقي والمنهج الاحترافي لتطوير روح المبادرة والإبداع في بيئة الأعمال الخاصة بهم وتسويق وترويج مشروعاتهم ومحاولة تقديمها إلى الشركات الكبرى والجهات الحكومية لتمكين هؤلاء الشباب من الحصول على فرص مشروعات وتقديم خدماتهم ومنتجاتهم لهذه الجهات الكبرى ومساندتهم بكل غالٍ ونفيس لأنهم يعتبرون نواة النمو الاقتصادي لأي بلد من البلدان فهم يشاركون بنمو أعمالهم في النمو الاقتصادي الذي سينعكس حتمًا على المجتمع.
ومعرض شباب الأعمال يهدف إلى تشجيع وتحفيز الشباب للانخراط في سوق العمل الحر والارتقاء بمفهوم العمل الخاص وتمكينهم من تأسيس مشروعاتهم وتطويرها وتنميتها بشكل مستديم والمساهمة في تذليل التحديات التي تواجه منشآت شباب الأعمال.
رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة جدة أيمن طارق جمال:
اللجنة أنشئت لتمكين شباب الأعمال من تنمية أعمالهم بشكل ناجح وسط بيئة تجارية تزيد من حجم التعاون بين الشباب وأصحاب الأعمال، وهناك حرص من أصحاب الأعمال على شراكة من شأنها تطوير أعمال اللجنة وتطوير خدمات مصرفية تلبي احتياجات شريحة شباب وشابات الأعمال للنمو بأعمالهم والمساهمة في النمو الاقتصادي، الذي سينعكس حتمًا على المجتمع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.