أكد الشيخ صالح بن عبدالله العساف رئيس مجلس مؤسسة عناية الخيرية أنه يتم توزيع 15 ألف وجبة إفطار للصائمين يوميًا في المسجد الحرام والمسجد النبوي. وتتسابق نحو 20 جمعية خيرية فى بذل أقصى جهدها لتقديم إفطار للصائمين فى المسجد الحرام والمسجد النبوي تحت مظلة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكةالمكرمة، وتم تجهيز أكثر من 4000 كيلو من التمور للإفطار. وأجرت “المدينة” مع الشيخ العساف الحوار التالي: ** ما خطتكم لشهر رمضان المبارك في توزيع إفطار صائم؟ * الاستعداد بدأ مبكرًا لهذا العمل الخيري الجليل، إذ تم تجهيز 10 آلاف افطار صائم بالمسجد الحرام و5 آلاف وجبة مطبوخة للمسجد النبوى الشريف داخله وخارجه، وسيتم إعطاء بعض الأسر كوبونات شرائية بقيمة مائتي ريال لشراء مستلزمات رمضان من كبرى المتاجر التموينية. ** ما هو كم ما سيتم توزيعه خلال شهر رمضان المبارك من وجبات؟ * سيتم توزيع عشرة آلاف عبوة تمر منزوعة النواة يوميًا، وسيوزع ربع مليون عبوة مياه وعصير ولبن. ** ما مكونات وجبة إفطار الصائم؟ * إفطار الصائم الخاص بالمسجد الحرام سيكون “مياه وتمر منزوعة النواة وقهوة”، وفي المسجد النبوى “وجبات مطبوخة رز ولحم وعصير ولبن ومياه” طيلة الشهر الكريم وتعمل جميع الجمعيات فى منظومة واحدة تحت لجنة السقاية والرفادة بإمارة مكةالمكرمة، إذ يبلغ طول السفرة الواحدة نحو عشرين مترًا، وفي العشر الأواخر ستتم مضاعفة سفر إفطار الصائم في المسجد الحرام والمسجد النبوي. ** هل سيكون لمساجد مكةالمكرمة الأخرى نصيب من أعمالكم الخيرية؟ * بكل تأكيد سيتم توزيع إفطار صائم على معظم مساجد مكة، بالإضافة إلى تبخيرها بالعود، وسيتم توزيع التمر والقهوة والشاى على فترتين بعد الفطور وبعد صلاة التراويح. ** ماذا أعددتم لخدمة المعتمرين وزوار المسجد الحرام؟ * تم تأمين 4 باصات ستقوم بنقل المصلين من وإلى المسجد الحرام لجميع الصلوات بالمجان. ** هل ستقدم المؤسسة أعمالًا خيرية أخرى؟ * نعم سيتم توزيع مائة ألف كتيب خاص للنساء يحمل مائة حديث صحيح عن النساء، وسنقوم بتوزيع مائة ألف كتاب من الأحاديث تم ترجمته الى اللغتين الأوردية والإنجليزية، ويتم توزيعها بالتعاون مع مندوبية دعواة الجاليات. ** هل تحظى الجمعيات بالدعم؟ * بلا شك، إن ولاة الأمر هم دومًا المبادرون إلى أعمال الخير، فإن ما يولونه من اهتمام كبير فى تقديم الخير للجميع لا نجده فى أى مكان آخر، إذ تحدث بعض المعتمرين، وقالوا ما وجدناه فى المملكة لم نجده فى بلادنا فهذه دولة خير؛ حفظ الله حكمها.
