الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
«الظبي الجفول».. رمز الصحراء وملهم الشعراء
الإبداع السعودي يتجلى في «سيلفريدجز» بلندن
سبع مراحل لصناعة كسوة الكعبة بأيادٍ سعودية محترفة
في الشباك
من القارات ل«المونديال».. تاريخ مواجهات السعودية والمكسيك
الجوعى يقتلون في غزة.. 94 شهيداً
الخرطوم: كينيا تسلح «الدعم السريع»
بكين تحذّر من تصاعد توترات التجارة العالمية
مهندس الرؤية وطموحات تعانق السماء
المملكة حضور دولي ودبلوماسية مؤثرة
رخصة القيادة وأهميتها
القطاع غير الربحي في رؤية 2030
أمير القصيم يزور مركز التراث الثقافي بالقصيم
صوت الحكمة
البنك الدولي يوافق على منحة بقيمة 146 مليون دولار لسوريا
مرور العام
جبر الخواطر.. عطاءٌ خفيّ وأثرٌ لا يُنسى
دورتموند يكسب أولسان ويتصدر مجموعته بمونديال الأندية
«الشورى» يطالب بخفض تذاكر طيران كبار السن والمرابطين
فيصل بن نواف يشهد توقيع مذكرة شراكة لدعم المراكز التأهيلية بسجون الجوف
نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل البريطاني
أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة والمدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة بالقطاع الشمالي
النصر ينهي العلاقة التعاقدية مع المدرب "ستيفانو بيولي"
وزير البلديات والإسكان يتفقد مشاريع استثمارية نوعية في الشرقية
" طويق " توقع اتفاقية مع جمعية " قدوات" لاستثمار خبرات كبار السن بالموارد البشرية
برعاية أمير جازان.. نائب أمير المنطقة يدشّن أعمال المؤتمر العلمي الثاني لجمعية التوعية بأضرار المخدرات
من أعلام جازان.. الشيخ الدكتور علي بن محمد عطيف
إجراء أول عملية جراحية بالروبوت في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء
الأمير سعود بن نهار يبحث مع أمين الطائف المبادرات والفعاليات المقدمة في الصيف.
رئيس جامعة أم القرى يترأس الجلسة العاشرة لمجلس الجامعة للعام الجامعي 1446ه
بنفيكا يكسب البايرن ويتأهلان لثمن نهائي مونديال الأندية
تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الدولية لحماية الطبيعة
أمير الجوف يبحث تحديات المشروعات والخدمات
النفط يتراجع بعد يوم من التصعيد وإنهاء الحرب
تداول يعوض خسائر أسبوع
إعلان نتائج القبول في البورد السعودي
أقوى كاميرا تكتشف الكون
انحسار السحب يهدد المناخ
العثور على سفينة من القرن ال16
الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي
الجوز.. حبة واحدة تحمي قلبك
الميتوكوندريا مفتاح علاج الورم الميلانيني
استشارية: 40% من حالات تأخر الإنجاب سببها الزوج
شدد على تطوير "نافس" وحضانات الأطفال.. "الشورى" يطالب بربط البحث العلمي باحتياجات التنمية
بعد حلوله وصيفاً ل" الرابعة".. الأخضر يواجه نظيره المكسيكي في ربع نهائي الكأس الذهبية
أشاد بالتسهيلات خلال المغادرة.. القنصل العام الإيراني: ما قدمته المملكة يعكس نهجها في احترام الشعوب وخدمة الحجاج
سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية
برامج التواصل الاجتماعي.. مفرقة للجماعات
47 أسيرة في السجون الإسرائيلية.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في غزة والضفة والقدس
الإطاحة ب 4 أشخاص لترويجهم أقراصاً خاضعة للتداول الطبي
أسرة الفقيد موسى محرّق تشكر أمير المنطقة على مشاعره النبيلة وتعزيته
صور إنسانية من الماضي عن مدينة أبها
تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة
الرواشين.. ملامح من الإرث المدني وفن العمارة السعودية الأصيلة
جامعة أم القرى توقّع مذكرة تفاهم مع هيئة جامعة كامبردج لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في تعليم اللغة الإنجليزية
الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
منع الصَّوْمِ ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 22 - 08 - 2010
تَشرَّبنَا مُنذ الصِّغَر –بحَمد الله- ثَقافَة دِينيّة تَحثّنا عَلى استغلال رَمضان في الطَّاعَات، وتَجنُّب الشَّغَب والنِّزاعَات، وحين كَبرنا اكتشفنَا أنَّ مُعلِّمينَا لَم يَكونوا جَادِّين في التَّوجيهَات، وأنَّنا جُبلنَا على الكذب والتّناقضات..!
فلو سألت أي طفل صغير في الشارع ما هي الحكمَة من الصّوم..؟! لأجابَك قائلا: ليتعوّد المؤمن الصّبر على الجوع، وليتذكّر إخوانه الجائعين والمسحوقين في كلّ مَكان حول العالم..!
لَكن الوَاقع يَكشف الحال، ويَتجاوز المُحَال، فقَد تَحوَّل رَمضان إلى موسم المَوائد، وكَأنَّ عَلى كُلِّ وَاحد مِنَّا أن يَأكل أكل «مودِّع»، وهَذا النَّمط الاستهلاكي أثَّر عَلى حياتنا الاجتماعيّة، والاقتصاديّة والصحيّة..!
فمَا أن يُعلَن عَن دخول الشهر، حتّى يَشن القَوم هجُومَاً شَرساً عَلى الأسوَاق، وكأنَّهم سَمعوا خَبراً عَن زلزَالٍ سَاحِق، أو عَن حَظر التَّجوُّل بسَبب خَطر مَاحق يَتهدَّد حياتهم.. ولله درّ صَديقي المَديني الأثير «محمد الحازمي - أبونواف»؛ حِين وَصف مَن يُشاركون في هَذا الهجوم الكَاسِح عَلى الأسوَاق؛ ليلة هلال رَمضان قَائلاً: «كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ. فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ»..!
فهَؤلاء أثَاروا الفَوضى في كُلِّ مَكان، وتَسبَّبوا في رَفع الأسعَار، وتَردِّي جَودة الأصنَاف، وإلَّا لمَاذا أصبح سعر الكوسة بين 15-20 رَيالاً للكيلو الوَاحد..؟! ومَا يَحزُّ في النَّفس أنَّ 80% مِن المَوائد الرَّمضانيّة تَذهب إلى النِّفَايات -حَسب دِراسة اطّلعتُ عَليها قَبل سَنوات-..!
وبَدلاً مِن أن يُصبح رَمضان شَهر التَّوبة والغُفران، انشَغلنا في كَرنفَالات الطَّعام، وأشغلنا مَعنا رَمضان في تَعرية مَفاهيمنا الاستهلاكيّة كُل عَام، ليُؤكّد لَنا أنّنا مَازلنا نَعيش في ذَاكرة الجوع، فالصَّوم يَدفعنا لملء المَوائد، كي تَمتلئ عيوننا الجَائعة قَبل البطون، وهَذا الدَّاء العضال اشتَكى منه الشَّاعِر الكَبير «مَعروف الرّصافي»، حين قَال:
وَلَوْ أَنِّي اسْتَطَعْتُ صِيَامَ دَهْرِي
لَصُمْتُ فَكَانَ دَيْدَنِي الصِّيَامُ
وَلَكِنْ لاَ أَصُومُ صِيَامَ قَوْمٍ
تَكَاثَرَ فِي فُطُورِهِم الطَّعَامُ
إِذَا رَمَضَان جَاءَهُمْ أَعَدُّوا
مَطَاعِمَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا انْهِضَامُ
وَقَالُوا يَا نَهَارُ لَئِنْ تُجِعْنَا
فَإِنَّ اللَّيْلَ مِنْكَ لَنَا انْتِقَامُ!
والأمرُ لا يَتوقَّف عَلى ذَلك فَقط، بَل إنَّ الأطبَّاء يُؤكِّدون انتشَار الأمرَاض المَعويّة في رَمضان، خَاصَّة القُرحَة التي تَنتشر بكَثرة؛ بسَبب تَرْس المَعِدَة «المسكينَة» بالسّكريّات والدّهنيّات، والمستقبل كَفيل بكَشف الكَثير مِن العَاهَات والآهات، ولا عَجب أنَّ الازدحَام الذي نَراه في الأسوَاق والمَطاعم؛ يَحدث أيضاً في المُستشفيات..!
وإنْ لم يتغيّر سلوكنا في رَمضان، فليس لله حَاجة في ترك طَعامنا وشَرابنا، بَل قَد يَصل بِنَا الحَال إلى أن يُصبح الصَّوم «ممنوعا» عَلينا، طَالما أنَّه يُسبِّب أزمَات تَمسّ الضرورَات الخَمس التي جَاء الإسلَام لحِفظِهَا..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق