أصدرت دار “كادي ورمادي” لكتب الأطفال قصة ذات مضامينه مبسطة، موجهة للصغيرات في سن الخامسة، تشرح كيفية الاهتداء بخلق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ذات أسلوب شيق يساعد على اكتساب معانيها الايجابية. جهينة عجاج مشرفة اللغة العربية بمدارس الذكر تحدد نقاط قوة القصة فتقول أن قصة أميرة الأميرة من القصص الهادفة المختصرة التي تنقل الطفلة إلى الهدف الذي كتبت لأجله وهو ربط القلوب الطاهرة بربها من خلال الاقتداء بسيد الأنام صلى الله عليه وسلم فيما كان يدعو ربه في كل تحركاته التي كان يتحركها في صباحه ومسائه وفي ذلك استشعار بمراقبة الله دائما.. ويعد اختيار الرسامة لشخص الأميرة اختيار موفق من وجهين الجهة الأولى أن الإنسان إذا كان في سعة من العيش فقد يغفل عن ربه لانشغاله بالنعمة عن المنعم، ولكن الرسامة هدفت لمعنى خفي ظهر بالرسم والألوان لهذه الشخصية المنعمة التي تعلق قلبها بالله فداومت على الأذكار في تحركاتها. فالرسم والألوان يسوقنا على عالم البرأة الطاهر فكل شئ حولهم وردي اللون وهو رمز يطلق لمن يعيش في صفاء القلب وصفاء العيش ودل على هذا المعنى الابتسامة الواسعة الكبيرة للأميرة التي لاتفارقها طوال سيرنا معها في القصة وهذا مايناسب القلوب الصغيرة التي تقرأ القصة.