أكد سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن هيئة كبار العلماء لا زالت تدرس قضية حدود حرم المدينةالمنورة . وردًا على سؤال ل“المدينة” عن أين وصلت قضية حدود حرم المدينة في هيئة كبار العلماء؟ قال إنها لا تزال مجال بحث في هيئة كبار العلماء. واشار الى أن هيئة كبار العلماء لم يصلهم علم بأي دراسة خاصة بتوسعة بقيع الغرقد. وكانت قضية حدود حرم المدينةالمنورة قد أثارت جدلاً واسعًا بين الباحثين والمهتمين بآثار المدينةالمنورة، والذين تباينت آراؤهم حول تعيين الحدود الواردة في الأحاديث وتطبيقها على الواقع، خاصة ما يتعلق بجبل «ثور» وتعيين موقعه، ما أدى إلى تشكيل لجنة فرعية من هيئة كبار العلماء في محرم الماضي، حيث زارت هذه اللجنة المدينةالمنورة، والتقت بعدد من الباحثين واستمعت إلى رأي كل منهم في قضية التحديد، كما وقفت معهم ميدانيًّا على الحدود، ثم كلفت مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة برئاسة الشيخ صالح المغامسي باستكمال الاجتماع بالباحثين، والاستماع لآرائهم، وأنهى المركز القضية من جانبه برفع تقرير إلى هيئة كبار العلماء، التي اجتمعت في صفر الماضي لمناقشة الموضوع، ولم تبتّ فيه حتى الآن.