بعد نقل الجثة للمستشفى انتقلنا الى مدرسة بلال بن رباح الابتدائية والتقينا بمدير المدرسة خالد عبدالله الزهراني الذي بدأ عليه الحزن مع عدد من المعلمين الذين حرصوا على لقاء والد الطالب وتقديم واجب العزاء وتخفيف حزنه وتحدثوا لوالد الطفل وقالوا: ان محمدا يعتبر ابنا لكل معلم بالمدرسة . مدير المدرسة اصطحب محرر « المدينة « لفصل الطالب وتحديدا الكرسي والطاولة التي كانت يجلس عليها الطالب محمد قبل ذهابه الى مركز التسوق في رحلة طلابية مع المدرسة .