سلك المنشد ماجد يحيى شباج طريق الإنشاد بال"صدفة"، وانطلق في المجال يشدو ويترنم بصوته حتى وجد نفسه منشداً يعلو خشبة المسرح ويقدم العديد من الزفات والأناشيد الأخرى. ماجد البالغ من العمر 25 عاماً يقول: بدأت نشاطي الفني كممثل مسرحي، ومن باب الصدف اتجهت للإنشاد في إحدى المسرحيات التي شاركت فيها، وسلكت طريق الإنشاد وتركت المسرح بعد أن وجدت المتعة فيه، على الرغم من حبي وتعلقي بالمسرح الذي ساعدني كثيراً في النشيد، وأزال عني رهبة لقاء الجمهور. شارك في ماجد في حفل الزواج الجماعي لدار رعاية الأيتام بمدينة الرياض، كما تلتها عدد من المشاركات مع فرقة روائع التي التحقت بها في عام 1424ه، حيث شاركت في أوبريت كلية الهندسة، مهرجان مكة خير، مهرجان دعوة المسرحي، قافلة الخير بالمنطقة الشرقية، وحفل وزارة الإعلام. يتطلع شباج لتقديم فن جميل وهادف، إضافة إلى المساهمة في رقي الفن الإنشادي وتحبيب المجتمع فيه، كما يتمنى أن يصبح المنشد الأبرز في عالم النشيد، ولكن قبل ذلك يحرص أن يرتقي مستوى النشيد لينافس الفنون الأخرى ويتوجه إلى توعية المجتمع بما يفيده ويقي الشباب من أخطار التطرف . ويؤكد ماجد أن المنشدين يحملون مسؤولية منافسة الألوان الفنية الأخرى، فهم يحملون رسالة هادفة وتوصيل هذه الرسالة لمختلف شرائح المجتمع يتطلب أن نكون قريبين منهم في الكلمة واللحن والأداء والاهتمام بالإنشاد الوطني الذي قل الاهتمام فيه رغم الحاجة الماسة له.