ثمّن عدد من مديري الجهات الحكومية بمنطقة نجران مساعي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الرامية إلى تطوير منطقة نجران، وقال مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن إنه ومنذ صدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرًا لمنطقة نجران وضع سموه على قمة جدول أعماله الاهتمام بجامعة نجران من حيث دعمها ومتابعة مشاريعها، ولذلك فقد التقى سموه وفي مرات عدة بقيادات الجامعة، واستمع سموه إلى شرح عمّا وصلت إليه الجامعة من حيث التقدم في مشاريعها وتذليل العقبات التي تواجهها، حيث يشيد في المدينة الجامعية 23مشروعًا بتكلفة تقارب 3 مليارات ريال كما يتابع سموه ويتبنى توجه الجامعة في قبول جميع المتقدمين من طلاب وطالبات في 14 كلية تشمل كافة التخصصات الموجودة في الجامعات، كما يحرص سموه الكريم على رعاية حفل التخرج والالتقاء بخريجي الجامعة وتكريم المميزين منهم، وبيّن الدكتور الحسن ان سموه الكريم توج دعمه للجامعة بتوقيعه عقد تمويل كرسي يحمل اسم سموه في مجال الأمراض المستوطنة في المنطقة وهو ما سيعود بالخير على المنطقة وسكانها، ويدعم البحث العلمي بالجامع. التهنئة لنجران وقال الدكتور المهندس عبدالله بن سعيد الوادعي رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بنجران عميد كلية التقنية من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أن من علينا بقيادة حكيمة رشيدة بذلت الغالي والنفيس في سبيل أن ينعم الفرد السعودي بحياة هنيئة، فقد أولت قيادتنا الحكيمة اهتمامها البالغ بجميع مناطق المملكة، وهذا ما لمسناه من أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي لمسنا منه جميعًا أنه أتى لهذا الغرض، وإنني في الحقيقة لست مهنئًا فقط صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على انقضاء فترة عام على تكليفه أميرًا لمنطقة نجران فهو قبل ذلك أمير، وابن مليكنا المحبوب ملك الإنسانية، ولكن التهنئة الحقيقية هي لمنطقة نجران التي رزقت بفارس النهضة والتنمية. يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة نجران أن أقدم أسمى آيات الشكر والعرفان لصحاب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على ما قدمه خلال عام واحد من فترة إمرته على منطقة نجران، وما تحقق في عهده من إنجازات كبيرة في شتى المجالات متمنين لسموه الكريم التوفيق والسداد. المشاعر والكلمات وقال أمين منطقة نجران المهندس سعد فايز الشهري تعجز الكلمات والعبارات في التعبير عن مشاعرنا في هذا اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الأولى لسمو أمير منطقتنا مشعل بن عبدالله الذي حقق الكثير من المنجزات التنموية منذ تولي سموه إمارة المنطقة التي حظيت منذ قدوم سموه بالاهتمام والرعاية وحظي المواطن في هذه المنطقة بكل عناية فائقة وتسهيل جميع متطلباته وإنجاز معاملاته التي كان سموه يركز على سرعة انجازها دائمًا. وقال مدير عام النقل والطرق بمنطقة نجران المهندس عادل عبدالله فلمبان قال لقد ترجمت جهود ومساعي سموه خلال عام بالمنجزات على أرض الواقع حتى بات واقعًا يعيشه المواطن وكل هذا لم يكن ليتأتى لولا الأمل الذي كان يسوقه سموه والشوق الذي يحدوه نحو تنمية منطقة نجران لتأخذ نصيبها كاملاً في مجال التنمية وخير دليل على ذلك الميزانية الكبيرة التي حظيت بها المنطقة لتنفيذ جملة من المشاريع الجبارة والعملاقة. إن الدعم المعنوي من سموه الذين حظينا به منذ تعيينه -يحفظه الله- كان المحفز الأقوى في مواصلة عملنا والتفاني فيه بكل شفافية وبكل إخلاص. الوفاء بالحق مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني قال لن نفي أميرنا المحبوب مشعل بن عبدالله حقه من الثناء والشكر على ما بذله سموه خلال عام من جهد جبار وعمل متواصل لخدمة منطقة نجران، وسوف نظل عاجزين عن إيجاد الكلمة المعبرة لشكر سموه، فمنذ تعيين سموه تحققت آمال كبيرة، وتحوّل الحلم إلى حقيقة على أرض الواقع في منطقة نجران، ونسأل الله أن يعيد هذه الذكرى وسموه يرفل في ثوب الصحة والعافية. وقال مدير عام تعليم البنات بمنطقة نجران سالم محمد الدوسري: السعادة تغمرنا ونحن نحتفل في هذا اليوم بالذكرى الأولى لأمير الخير والعطاء والإنسانية مشعل بن عبدالله الذي جعل المواطن في هذه المنطقة همّه الأول، وسهر من اجل راحته، وما تحقق خلال عام من المنجزات التنموية تؤكد العمل المتفاني الذي يبذله سموه طيلة عام مضى من اجل منطقة نجران، وراحة مواطنيها، والعمل لمستقبل زاهر ينعم فيه المواطن بالرفاهية على مختلف الأصعدة. عمق المحبة مدير عام التربية والتعليم بنجران للبنين علي بن جابر الشمراني قال: بالأمس القريب استقبلت نجران فارسها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أميرًَا لها، وبانيًا لنهضتها وهي ترتدي ثوبًا زاهيًا من السعادة والفرح، فخرج الصغار مع الكبار فرحين بمقدم سموه يجذبهم الحب ويدفعهم قوة الإخلاص والولاء، عازمين على وضع أيديهم في يد سموه والسير إلى طريق التقدم والازدهار، وها هم اليوم وبعد انتهاء عام من الجد والاجتهاد ينعمون بمجمل من المشروعات التنموية التي سعى سموه لتوطيد أركانها وتشييد بنائها لتصبح معالم بارزة في تاريخ نجران العريق. إن مشعل الخير جاء إلى نجران، وهو يحمل في مخيلته آمال وأحلام وطموحات جمة لم يكتفِ بالتفكير فيها، بل جسدها بعمله الدؤوب وإخلاصه المتفاني، فبدأت تتحقق الواحدة تلو الأخرى. وما افتتاحه ل 26 مشروعًا تعليميًّا جديدًا بالمنطقة خلال عام واحد إلاّ شاهد حقيقي وواضح للعيان يدل على عقل مفكر، ورؤية ثاقبة ترتقي بالعلم لتعم المعرفة أرجاء المجتمع فتمحو ظلام الجهل، وتسطع بنور العلم، وبذلك سيحقق مشعل النور ما يصبو إليه لجعل هذا الجزء الغالي من مملكتنا الحبيبة مكانًا خصبًا لمعيشة آمنة وحياة مطمئنة. التخطيط والعمل وقال مدير عام الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران حمد بن محمد قحاط ما إن شرف سموه المنطقة حتى بدأ التخطيط والعمل على وضع خطط إستراتيجية لتطوير المنطقة وفق توجيهات القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله تعالى ورعاه- وسمو ولي العهد الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله ورعاهم- الذين وضعوا النهوض بهذا الوطن الغالي، وتطوير كل ما يصب في مصلحة المواطن جل اهتمامهم. ولعل مناسبة مرور عام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله -حفظه الله- إمارة منطقة نجران تعتبر مناسبة غالية على جميع أهالي المنطقة، وكل يوم يمر يعتبر مناسبة سعيدة، وكذلك إيمانًا منهم بأن هذا الأمير يعمل وفق خطط تطويرية للمنطقة تشمل جميع المجالات، وخير شاهد على ذلك ما تم تنفيذه من تلك المشاريع والمكارم الملكية السامية. خدمة نجران مدير وحدة المبيعات باتصالات منطقة نجران جار الله بن علي القحطاني تجلّت خلال عام مضى الجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة نجران وأهلها في جميع المجالات سواء البنى التحتية للمنطقة، أو ما يعنى بالمواطن والمقيم على وجه التحديد، ويأتي كل هذا الإنجاز تتويجًا للعمل المتواصل والهمة العالية التي يتمتع بها سموه، والنظرة الشمولية التي تنطلق منها قراراته -حفظه الله- لتصب في صالح منطقة نجران لتنهض بها نحو مستقبل مشرق واعد بإذن الله.