ذرف نجم الأهلي الدولي مالك معاذ الدموع بعد هدف التعادل الجميل الذي سجله اللاعب البديل عبد الرحيم الجيزاوي، وكان مالك قد بدا متأثراً من قرار تغييره، وتبادل حركة باليد مع زميله حسن الراهب بعد استبدالهما، وساهم الأمير فهد بن خالد في تهدئتهما. دموع مالك كشفت عن مدى حبه لناديه وحرصه على الاستمرار في المباراة وقدرته على اللعب مدة 120 دقيقة لاشتياقه لهز الشباك لا سيما وأن الجماهير الأهلاوية كانت تترقب عودة مالك بشغف. من جانبه بارك مالك معاذ تأهل فريقه للمباراة النهائية لكأس ولي العهد، وقال أبارك لجميع أعضاء شرف وجماهير الأهلي الوفية التي حضرت وساندت فريقها التأهل للمباراة النهائية فقد كان جميع لاعبي الأهلي عند حسن ظنهم ورجال مواقف، وكنت جاهزا مائة بالمائة للمباراة لكن المدرب أراد استبدالي ولا اعترض على قراراته إذا كانت لصالح الأهلي. مشيراً إلى أنه ذرف الدموع بعد تسجيل الجيزاوي هدف التعادل فرحاً لأن جماهير الأهلي تستحق من اللاعبين الكثير، وأوضح أن السلام على ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز يعتبر شرفا كبيرا يعتز به أي لاعب.