طالبان تتبنى مسؤولية الهجوم الذي أودى بحياة 8 من ال“سي آي إيه”

أعلنت حركة طالبان امس مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري في قاعدة أمريكية غربي أفغانستان بالاربعاء و الذي أودى بحياة 8 أمريكيين وإصابة 6 آخرين، يعتقد أنهم من عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA. وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله، إن التفجير الانتحاري في خوست نفذه انتحاري كان يرتدي سترة مليئة بالمتفجرات، وأن 13 جندياً أمريكياً قتلوا في الهجوم، فيما نقلت وسائل إعلام عنه أن منفذ الهجوم الانتحاري ضابط بالجيش الأفغاني. وكان مسؤول أمريكي رفيع المستوى قد صرح في وقت سابق أن المعلومات تشير إلى أن الانتحاري توجه إلى مركز للياقة البدنية «جيم» داخل قاعدة «تشابمان» وفجر نفسه، غير أنه لم يعرف كيف دخل الانتحاري إلى القاعدة. وقال مصدر عسكري أمريكي إن قاعدة «تشابمان» كانت في الأصل مركزاً لفريق الإنشاءات، غير أن الفريق غادرها في وقت سابق. وفي هجوم آخر، قتل خمسة كنديين، بينهم أربعة جنود وصحفية، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المصفحة في جنوبي أفغانستان، وفقاً لما ذكرته وزارة الدفاع الكندية.وأوضحت الوزارة أن الحادث، الذي أسفر كذلك عن إصابة 4 جنود كنديين آخرين ومدنياً، وقع على بعد 4 كيلومترات إلى الجنوب من قندهار، حيث تتمركز القوات الكندية. وأشارت إلى أن الجنود كانوا يقومون بأعمال الدورية الاعتيادية، في حين أن الصحفية كانت تغطي طبيعة عمل القوات الكندية في أفغانستان.وفي حين لم تكشف الوزارة عن أسماء الجنود القتلة، قالت صحيفة كاليغاري هيرالد إن الصحفية القتيلة تعمل لديها واسمها ميشيل لانغ، وتبلغ من العمر 34 عاماً.وبمقتل الجنود الكنديين الأربعة، يرتفع عدد قتلى القوات الكندية في أفغانستان إلى 138 قتيلاً.