شنايدر إلكتريك تستقطب عدداً من الكوادر الوطنية عبر برنامج الخريجين الجدد

نجحت شركة شنايدر إلكتريك، العاملة في مجال حلول إدارة الطاقة والتحكم الآلي، في استقطاب عددٍ من الكوادر الوطنية من الجنسين عبر برنامج الخريجين الجدد، والذي يهدف إلى استيعاب الشباب والشابات السعوديين في تخصصات الهندسة الكهربائية، للتدريب والعمل بالشركة؛ وذلك استمراراً لجهود الشركة وحرصها الدائم على دعم توجهات الدولة الهادفة إلى توطين الوظائف، وتحقيق الاستقرار الوظيفي لأبناء وبنات الوطن.
وقام البرنامج، باستقطاب 10 خريجين سعوديين حديثي التخرج خمسة ذكور و خمسة إناث متخصصين في الهندسة الكهربائية، واستيعابهم في الشركة كموظفين بدوام كامل. وقامت الشركة بتقديم برنامج تعريفي مركّز لهم لمدة شهر كامل، وأتاحت لهم إمكانية التعرف على جميع أقسام وإدارات الشركة المختلفة، ثم بعد ذلك تم تكليفهم بمهام والعمل في مشاريع وتقديمها إلى فريق القيادة؛ وبناءً على التقييم تم تعيينهم لأدوارهم الرسمية في إدارات ووحدات الأعمال المختلفة بالشركة على أساس تقيمهم وميولهم.
وقال الأستاذ أشرف النزاوي نائب الرئيس لشؤون الموارد البشرية بشركة شنايدر إلكتريك: "إن برنامج الخريجين الجدد المنتهي بالتوظيف، يأتي تأكيداً لحرصنا الدائم على تنمية وتطوير المواهب السعودية، وتوفير أفضل بيئة عمل لهم، وتمكين السيدات السعوديات من العمل والنمو في المجالات التقنيّة، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى خلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي في مختلف المجالات".
وعبر عدد من المشاركين والمشاركات في البرنامج، عن سعادتهم بالانضمام إلى شركة شنايدر إلكتريك العالمية الرائدة في حلول الطاقة، لخدمة وطنهم في هذا القطاع الحيوي والهام؛ مشيدين ببرامج التأهيل والتدريب المكثفة التي قدمتها لهم الشركة لمساعدتهم على الاستمرارية والنجاح والارتقاء الوظيفي.
ويٌعتبر توطين الوظائف استراتيجية محورية لشركة شنايدر إلكتريك التي تضع ذلك في مقدمة أولوياتها. ولقد نجحت الشركة في توفير العديد من المنتجات التي تباع في المملكة بتصنيعها محلياً في مدينة الرياض. وفي العام الماضي، أعلنت شنايدر إلكتريك عن إطلاق خط تصنيع جديد لقواطع الدوائر الكهربائية ذات الجهد المنخفض بجودة عالية وتحمل علامة "صنع في المملكة العربية السعودية". كما قامت الشركة بتدريب عشرات الآلاف من مهندسي الكهرباء محلياً، لتعزيز القدرات الوطنية، وتطوير مهاراتهم الوظيفية.