تدابير احترازية لاستقبال مليونيّ معتمر شهريا

أعلنت وزارة الحج والعمرة عن بدء استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجيًّا اعتبارًا من اليوم الاثنين، الأول من محرم 1443ه، لأداء مناسك العمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ، وتقرر استقبال 60 ألف معتمر من الداخل والخارج موزعين على 8 فترات تشغيلية يوميا لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 2 مليون معتمر شهريًّا .
ويتم إصدار التصاريح من خلال تطبيقي «اعتمرنا وتوكلنا»، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية، من أجل سلامة وصحة الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة.
وأوضح نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح مشاط أن وزارة الحج والعمرة عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى قبل بدء موسم عمرة 1443ه، على وضع الآليات التنفيذية وتهيئة بيئة آمنة وميسرة لضيوف الرحمن على مدار رحلتهم لتحقيق الأمن والأمان وصحة الإنسان.
وقال: إن عدد الركاب في الحافلة لن يتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية ، مع المحافظة على ترك مسافة آمنة داخل الحافلة وتوفير المعقمات والتأكد من تصاريح المعتمرين الصادرة من تطبيقي «اعتمرنا وتوكلنا» قبل الصعود للحافلة، مشيرًا أن مراكز النقل في محطتي (كدي والششة)، ونقاط التجمع حول الحرم المكي (أجياد، باب علي، الشبيكة) تم تجهيزها وفق إجراءات دقيقة لتطبيق أعلى المعايير والإجراءات الاحترازية الصحية لاستقبال المعتمرين والمصلين من داخل وخارج المملكة .
وبيّن مشاط أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرين، وأعدادهم بصفة دورية حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، والاشتراطات الخاصة بالدول القادم منها المعتمرين والزوار إلى المملكة، واعتماد مقدمي الخدمات و أشار إلى أن التحصين سيكون شرطًا أساسيًّا لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي وفق ما يظهره تطبيق «توكلنا» لفئات التحصين الثلاثة (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يومًا بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة) لجميع الفئات العمرية المحصنة لمعتمري الداخل.
أما بخصوص المعتمرين القادمين من خارج المملكة فيجب إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر ضمن مسوغات طلب أداء المناسك مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في المملكة، إضافة إلى إقرار بصحة المعلومات، والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى المملكة من الدول التي ما زال تعليق القدوم المباشر منها مستمرًا .