احتج متقاعدون ومستحقون لمعاشات الضمان الاجتماعي للأسبوع الثالث عشر منذ الأشهر الثلاثة الماضية، على الظروف المعيشية المتردية واحتجاجًا على ارتفاع الأسعار وتدني الأجور في إيران، وكان من اللافت كثرة النساء المحتجات في تجمع المتقاعدين. وجرت الاحتجاجات في العاصمة طهران و16 مدينة أخرى، حيث دعا المتظاهرون إلى مقاطعة الانتخابات، فيما أرسلت السلطات القمعية رسائل نصية تهديدية للمتقاعدين بمنعهم من المشاركة في الوقفات الاحتجاجية. وفي طهران، سار المتظاهرون من موقع التجمع إلى مترو أنفاق شادمان، مرددين شعار «لم نصوت بعد الآن.. لم نر عدالة»، و»كفى خداعًا يا برلمان.. يا حكومة»، و»الحكومة تخون.. البرلمان يدعم»، «لم نصوت.. سمعنا أكاذيب»، و»لا نتوقف عن الاحتجاجات ما لم ننتزع حقنا»، و»فقط في الشارع نحصل على حقوقنا»، و»اتحاد، اتحاد، مفتاح نصرنا»، و»مائدتنا خالية كفي ظلمًا»، و»اتحدوا أيها المعلمون وأيها العمال»، و»يجب إطلاق سراح الزميل المعتقل»، و»كفى وعدًا، مائدتنا فارغة»، و»ألمنا هو ألمكم، أيها الناس، انضموا إلينا». وفي في كرج، وأصفهان، والأهواز، وأراك، وكرمان، وكرمانشاه، وقزوين، وبندر عباس، ومشهد، ورشت، وأردبيل، وساري، وبهشهر، وبروجرد، ودزفول، وهفت تبه، وشوش نظم المحتجون مظاهرات كبيرة أمام دائرة الضمان الاجتماعي، وتصدت لهم قوات الشرطة، إلى جانب رجال أمن في ثياب مدنية.