سكان الحجون بمكة: نعاني من نقص شديد في الخدمات البلدية

يواجه عدد من سكان حي الحجون بمكة من نقص حاد في بعض الخدمات البلدية فيما يخص الإنارة والسفلتة ووضع الحواجز والنظافة، وتحدث المواطن عبدالله الثبيتي بأن الحي يحتاج إلى عمل صيانة على جميع أعمدة الإنارة وإضافة أعمدة لبعض الشوارع والأزقة والممرات، واتفق معه في نفس الرأي يوسف بقري.
وقال محمد خانانه يوجد بالحي جزء أزيلت بعض عقاراته وقامت الشركة المنفذة لمشروع أنفاق المشاة وشركة محطة الكهرباء لعمل هنجر وصبات بشكل مؤقت إلى حين عمل سور لمشروع وفعلًا تم عمل سور كامل لكلا المشروعين ولكن للأسف الشديد لم يتم إزالة الهناجر والصبات حتى الآن وبقيت على ما هي عليه.
وقال: المواطنان أحمد بازيد وسعيد بقري إنه يوجد هنجر أمام محلات باوزير وهو طريق رملي يؤدي إلى أعلى الجبل وضع بها هنجر بشكل عشوائي وضيق به الطريق المؤدي إلى أعلي قمة الجبل وإذا اختل توازن السيارة تقع على محطة الكهرباء لا سمح الله والارتفاع ما يقارب 40 م ويوجد أيضًا هنجر في منتصف الطريق المؤدي إلى أعلى الجبل عمل مؤقت إلى حين عمل سور اسمنتي ولكن للأسف لم يتم إزالته إلى تاريخه مما سبب ضيق الطريق وزاد خطورته.
عمدة الحي: مطالبنا «تاهت» بين 3 إدارات
جدد عمدة حي الحجون والمكلف بالعتيبي الشرقية والغربية أمجد بن محمد خضري مطالب سكان الحي من أمانة العاصمة المقدسة النظر لما يعانيه الحي من نقص حاد في الخدمات البلدية، حيث سبق لهم وأن تقدموا بالعديد من الشكاوي فيما يخص الإنارة والسفلتة ووضع الحواجز والنظافة لكن تم تجاهلها جميعًا ولم يلفت لها أحد وآخرها الخطاب الذي تم ما رفعه إلى أمين العاصمة المقدسة عبر عمدة الحي وقيدت بأمانة العاصمة المقدسة برقم (410038137) بتاريخ 8/‏4/‏1441ه وتم تحويلها إلى مكتب وكيل الأمين للخدمات ولم يحدث أو يطرأ حيالها أي جديد وبقيت معاناتنا مستمرة.
وأشار عمدة الحجون إلى أن أمين العاصمة المقدسة سبق وأن وجه البلدية الفرعية بالوقوف على تلك المطالبات وقام رئيس بلدية الغزة الفرعية بالوقوف على ملاحظاتنا وقام بتسجيلها ورفعها حسب توجيه أمين العاصمة المقدسة وحتى وقتنا الحاضر بعد مرور ما يقارب العام الكامل لم يحدث أو يطرأ أي جديد حيال مطالب سكان الحي الذي يعلقون أمنياتهم وآمالهم بعد الله ثم على أمين العاصمة وتوجيهه القاضي بمعالجة الوضع وإيجاد الحلول لها سواء كانت حلولا مؤقتة لحين عمل المشاريع أو دائمة.
وأوضح خضري ل»المدينة» أنه راجع أمانة العاصمة المقدسة قبل أسبوعين وبعدها بلدية الغزة الفرعية في هذه المطالب، وقال: «للأسف فوجئت بأن المعاملة تم توزيعها على 3 جهات لإدارة الطرق، حيث أبلغوني بأن المعاملة ترتيبها 19 في الانتظار بينما إدارة الإنارة أبلغوني بأن المعاملة المحالة لهم تم إقفالها بسبب عدم وجود محطة كهرباء قريبة لتوصيل التيار الكهربائي للشوارع، أما بلدية الغزة الفرعية لم أجد من المعاملة عندهم سوى خطاب يتيم تم إرساله إلى أمانة العاصمة المقدسة يختص بالمنازل المهجورة التي طالبنا بإزالتها حتي لا تستغل من قبل ضعاف النفوس دون أن يتطرقوا في خطابهم على السيارات التالفة والمتهالكة أو الطلب من المقاول وضع سواتر أو صبات أسمنتية.
وأشار العمدة الخضري إلى أن جميع ما ذكره الأهالي صحيح فيما يخص الملاحظات والمخاطبات التي تم تقديمها إلى أمانة العاصمة المقدسة، لكن لا مجيب وسبق وأن أرسلت عدة ملاحظات كعمدة حي للأمانة لكن جميعها تم تجاهلها ولم يتم الرد عليها حتي وقتنا الحاضر.
متحدث الأمانة: توفير كل الخدمات بالحي بعد انتهاء أعمال الإزالة
أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة رعد الشريف ل»المدينة» أن أمانة العاصمة المقدسة قامت في السنوات القليلة الماضية بتأهيل السفلتة في الشوارع الفرعية في حي الحجون بطول أكثر من (25000) متر طولي وفي العام الماضي 1441ه تم سفلتة الشارع الرئيس في حي الحجون بطول (5400) متر طولي وسوف تستمر الأمانة في تقديم الخدمات الطرق والأرصفة والإنارة في حي الحجون بعد انتهاء مشروع وزارة المالية وبعد الانتهاء من أعمال إزالة العقارات وتحديدًا في الطريق الرابط بين موقف جرول وصولًا إلى برج الاتصالات نزولًا إلى حارة الحجون وإزالة مخلفات مشروع وزارة المالية من هناجر وصبات خرسانية ثم بعد ذلك بحسب معايير أولويات العمل للمناطق التي فيها الكثافة السكانية الأعلى وبحسب الخطط والبرامج والأولويات المعتمدة.