قال مدير مركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا والمستشار السابق لسياسة الطاقة في البيت الأبيض جيسون بوردوف: إن المملكة تستطيع تحقيق ايرادات نفطية جيدة لعدة عقود مقبلة، استنادًا إلى انخفاض تكاليف الإنتاج وذلك قبل أن يؤدي تغيير أنماط الاستهلاك إلى خفض الطلب العالمي على النفط الخامأ ونوه في تقرير نشرته مجلة فورن بوليسى الأمريكية، باهتمام المملكة بخفض كثافة الكربون في دورة الإنتاج بالكامل وليس الغازات الدفيئة المنبعثة من حرق الوقود فقط، مشيرًا إلى أن معظم دول الخليج حققت نتائج جيدة في ذلك، وتوقع بوردوف تعزيز المنتجين منخفضي التكلفة مثل المملكة والإمارات والكويت من هيمنتهم على أسواق الطاقة العالمية مع انخفاض التكاليف ومعدلات الحرق وتسرب غاز الميثان، مشيرًا إلى أن بعض شركات النفط العالمية قلصت من استثماراتها في الإنتاج الخام لصالح مشاريع الطاقة المتجددة، ولم يستبعد ارتفاع حصة أوبك في الإنتاج العالمي نتيجة لانخفاض التكاليف والانبعاثات من جانب أعضائها، مما يعزز دور المنظمة في السوق بعد تراجع لبعض الوقت، وكانت ورقة بحثية كشفت مؤخرًا عن أن امتلاك السعودية لميزة تنافسية بالإنتاج النفطي الأقل انبعاثًا كربونيًا، يمكنها من المضي لتطبيقات شاملة لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، للانتقال مستقبلاً إلى إنتاج نفط خال من الكربون، في وقت يمكنها إعادة تدوير المنتجات الثانوية للكربون لتصبح مواد كيمائية نافعة يمكن الاستفادة منها وتسويقها لاستعمال في أغراض طاقة متعددة. وأشارت إلى سعى السعودية حاليًا لتبني مفهوم الاقتصاد الدائري والرفع به لأعلى المستويات الدولية من خلال قمة العشرين التي تستضيف المملكة أعمالها للعام الجاري 2020. المملكة وأوبك 24 مليون برميل إنتاج أوبك. 8 ملايين برميل متوسط إنتاج المملكة. 40 دولارًا متوسط الأسعار في الأشهر الأخيرة. 7.7 مليون برميل تخفيض يومي لدعم الأسعار. 3 دولارات متوسط كلفة استخراج البرميل في المملكة.
